الإثنين 01 ديسمبر 2025م – 10 جُمادى الآخرة 1447 هـ

صحة حديث والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه

تاريخ الفتوى: 10 أغسطس 1925 م
رقم الفتوى: 5156
من فتاوى: فضيلة الشيخ عبد الرحمن قراعــة
التصنيف: فتاوى حديثية
صحة حديث والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه

ما صحة حديث والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه؟ فقد سئل بخطاب مدير قسم التعاون بوزارة ‏الزراعة بما صورته: أرجو التفضل عن الجملتين الآتيتين؛ هل هما ‏أو إحداهما من مأثور قول الرسول صلى ‏الله عليه وآله وسلم: «الله في عون العبد ما دام ‏العبد في عون أخيه»، «الله في عون المرء ‏ما دام المرء في عون أخيه»؟

اطلعنا على خطاب حضرتكم، ونفيد بما ‏يأتي: في الجزء الثامن من "صحيح الإمام مسلم" ‏(المطبوع بالأستانة، بصحيفة 71) ما نصه: ‏‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى ‏الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ».
وبهذا عُلِم ما هو المأثور من قول رسول ‏الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولم نعثُر على ما ‏خالفه، ولا نستطيع نفي ما عداه، فإن ثبت ‏ما يخالفه بطريق صحيح كان من اختلاف ‏الرواية.‏

والله سبحانه وتعالى أعلم.

ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه» فما كيفية هذا الإحسان؟ وهل يجب الالتزام بالوارد فقط؟


هل ثبت في صيام أيام العشر من ذي الحجة شيء مخصوص؟ ثم إن لم يثبت شيء فهل يعني هذا عدم مشروعية صيامها؟


سائل يقول: سمعت أنه ورد في السنة النبوية صيغ لحمد الله تعالى لها ثواب وأجر عظيم؛ فنرجو منكم بيان بعضها، وما هي أفضل صيغة لحمد الله تعالى؟



ما مدى صحة حديث: «يَا عِبَادَ اللهِ أَغِيثُونِي»؟


سمعتُ حديثًا عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه عن المطر: «حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى»، فأرجو منكم بيان المعنى المراد منه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :2
الشروق
6 :33
الظهر
11 : 44
العصر
2:35
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17