كلمة لأفراد القوات المسلحة بمناسبة المولد النبوي الشريف

تاريخ الفتوى: 30 أبريل 2002 م
رقم الفتوى: 4647
من فتاوى: فضيلة أ. د/أحمد الطيب
التصنيف: الاحتفالات
كلمة لأفراد القوات المسلحة بمناسبة المولد النبوي الشريف

ما هي الكلمة التي توجهونها فضيلتكم إلى أفراد القوات المسلحة بمناسبة المولد النبوي الشريف؟

نقول لإخواننا أفراد القوات المسلحة بهذه المناسبة الكريمة والذكرى العظيمة: إن الله جعلكم حُماةً للإسلام والمسلمين، فكونوا على قدر المسؤولية، واقتدوا بصاحب الذكرى في مبادئه وأخلاقه، وكونوا على قلب أتقى رجل منكم، فكونوا حراسًا لأمن الدين والوطن، حفظكم الله من كل سوء، وجعلكم الله كما وصفكم رسول الله صاحب الذكرى بأنكم خير أجناد الأرض تدافعون عن الدين والوطن.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما حكم القصائد التي يقولها الناس في أيام المولد النبوي الشريف وغيره من المناسبات، وهي مشتملة على الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟



ما حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهور والأيام؟


ما حكم الشرع في قيام ليلة العيدين؟ حيث ظهرت بعض الفتاوى التي تدَّعي أن تخصيص ليلة العيد بالقيام يُعَدُّ من البدعة المنهي عنها شرعًا.


نرجو منكم بيان مدى مشروعية الذكر الجماعي والمديح النبوي والابتهالات.


ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي بالأمسيات الدينية؛ بأن يأتوا بقارئ للقرآن من بعد صلاة المغرب أو العشاء ويقرأ القرآن، ثم بعد ذلك يعقبها كلمة من واعظ يعظ الناس، ثم بعد ذلك يختمون برجل يقول التواشيح، فهل هذا الفعل جائزٌ أم لا؟ فهناك من يقول إنه غير جائز، وهناك من يقول إن هذا الفعل ليس فيه شيء، وأن من يقول إنه بدعة يُضيِّق على العباد ويُحرِّم الحلال وأن الدين يسر وأن هذا من التشدد وعدم الفهم، فأين الحق هل مع الفريق الذي يقول إنه سنة وليس فيه شيء؟ أم مع الفريق الذي يقول إنه بدعة، فقد كثر الكلام في هذا الأمر، مع ذكر الدليل لأن الفريق الذي يقول إنه بدعة يقول إن البدعة ما لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا الصحابة ولا التابعين ولا القرون الثلاثة المفضلة، فهل هذا القول صحيح، وما القول الراجح مع الدليل؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19