سائل يسأل عن المعنى المقصود من قوله تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾؟
من أبرزِ مظاهرِ شمولِ رحمةِ الله تعالى الواسعة بخلقه: أنه أقام العذر لمَن لم تبلغهم الدعوة الإلهية؛ فجعل حكمهم حكم مَن لم يبعث الله إليهم رسولًا؛ قال تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ [الإسراء: 15]، فأقام الله لهم حُجةً يحتجَّون بها يوم الحساب، وما فعل الله ذلك إلا رحمةً بعباده؛ لشمول الرحمة الإلهية التي أخبر الله تعالى أنها وسعت كل شيء.
قال الشيخ ابن عجيبة الحسني في "البحر المديد" (3/ 188، ط. الدكتور حسن عباس زكي): [من كمال عدله تعالى أنه لا يُعذِّب حتى يُنذِر ويُعذر على ألسنة الرسل؛ كما قال تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ﴾ أحدًا في الدنيا، ولا في الآخرة ﴿حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ يُبَيِّنُ الحجج، ويُمَهِّدُ الشرائعَ، ويُلزمهم الحجة، وفيه دليلٌ على أنَّ: لا حُكم قبل الشرع، بل الأمر موقوفٌ إلى وُرُودِه] اهـ.
وقال العلامة الحافظ السيوطي في "الحاوي للفتاوي" (2/ 244، ط. دار الفكر): [وهذه الآية هي التي أطبقت أئمة السنة على الاستدلال بها في أنه لا تعذيب قبل البعثة.. أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم في "تفسيريهما" عن قتادة في قوله تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ [الإسراء: 15] قال: "إن الله ليس بمعذبٍ أحدًا حتى يسبِقَ إليه من الله خبرٌ، أو تأتِيَه من الله بينةٌ"] اهـ. وممَّا سبق يُعلَم الجواب عن السؤال.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ما معنى الاستئناس في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا﴾؟
ما المراد من قوله تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ ضَآلًّا فَهَدَىٰ﴾؟ لأني سمعت في بعض وسائل الإعلام وعبر منصات التواصل الاجتماعي أنَّ قوله تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ ضَآلًّا فَهَدَىٰ﴾ يدل على هداية الله للنبي عليه الصلاة والسلام بعد "ضلال" كما عبَّر صاحب المحتوى، نرجو منكم الرد والتوضيح والبيان للمعنى الصحيح لهذه الآية الكريمة.
سائل يقول: ما المراد من لفظة "الرسل" في قوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ﴾ [الأنعام: 61]؟
ما معنى نزول القرآن الكريم في شهر رمضان وكونه هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان؟ فقد كرَّم الله تعالى وشرَّف شهر رمضان بنزول القرآن فيه، فهل معنى ذلك أن القرآن الكريم كاملا بكل سوره نزل في هذا الشهر المبارك؟ وما معنى قوله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185]؟
ما المقصود من قوله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾ [الحج: 125]؟
ما معنى وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأمي؟ وكيف يكون ذلك معجزة في حق مقامه الشريف؟