10 مارس 2025 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان... ويؤكد: ملحمة خالدة تعكس بسالة الجيش المصري

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان... ويؤكد: ملحمة خالدة تعكس بسالة الجيش المصري

وجّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزيمة والإصرار على استعادة الحق.

وأكد مفتي الجمهورية أن هذه المناسبة العظيمة تمثل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، حيث تجلت فيها أروع صور التضحية والفداء، وسطر فيها أبناء القوات المسلحة المصرية ملحمة تاريخية ستظل مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن نصر العاشر من رمضان لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان تجسيدًا لوحدة الشعب المصري خلف قواته المسلحة، وإيمانًا راسخًا بعدالة القضية، مما أدى إلى تحقيق النصر واسترداد الأرض.

وأضاف فضيلته أن القوات المسلحة المصرية قدمت -ولا تزال تقدم- تضحيات جسام في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن الجيش المصري سيظل الدرع الحامي للوطن، والسند القوي في مواجهة التحديات والمخاطر، وأن تاريخه المشرف يزخر بالمواقف البطولية التي تؤكد دوره المحوري في الدفاع عن البلاد، وتعزيز استقرارها ونهضتها.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن هذه الذكرى العظيمة تعكس قيم التضحية والبسالة التي تعد جزءًا أصيلًا من الهوية المصرية، داعيًا أبناء الوطن جميعًا إلى استلهام روح النصر، وتعزيز قيم العمل والعطاء من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا، والسير على خطى الأبطال الذين ضحَّوْا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن.

وفي ختام تهنئته، دعا فضيلة المفتي المولى عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفق قيادتها الحكيمة لمواصلة مسيرة التنمية والبناء، سائلًا الله تعالى أن يتغمد شهداء الوطن الأبرار بواسع رحمته، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه من تضحيات في سبيل رفعة مصر وعِزَّتها.

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57