08 ديسمبر 2018 م

"منتدى تعزيز السلم بالمجتمعات المسلمة" بالإمارات يكرم مفتى الجمهورية تقديرا لجهوده فى نشر المفاهيم الدينية الصحيحة ومواجهة التطرف

"منتدى تعزيز السلم بالمجتمعات المسلمة" بالإمارات يكرم مفتى الجمهورية تقديرا لجهوده فى نشر المفاهيم الدينية الصحيحة ومواجهة التطرف

كرم فضيلة الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة و رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، في الجلسة الختامية لأعمال الملتقى العالمى الخامس الذى حمل عنوان "حلف الفضول - فرصة للسلم العالمي" فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، تقديرا لجهوده في تعزيز السلم ونشر المفاهيم الدينية الصحيحة، ومواجهة وتفكيك الفكر المتطرف وإرساء السلام العالمي .

ووجه مفتي الجمهورية، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ولسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ،وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتى ، وراعى الملتقى ، ولسماحة الشيخ عبد الله بن بيه ، على هذا التكريم في ضوء العلاقات الوطيدة بين الدولتين الشقيقتين واستمرارا لجهود التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية فى جمهورية مصر والإمارات العربية المتحدة .

يذكر أن مفتى الجمهورية قد قال في كلمته فى الجلسة الأولى لفعاليات الملتقى العالمى الخامس "نحو حلف الفضول..فرصة للسلم العالمى" : إن الإسلام يدعو دائما إلى التعايش السلمى والحوار مع الآخر وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من أسس فكرة المواطنة فى "وثيقة المدينة" ، لافتا إلى أن هذه الوثيقة تحتوى على جوانب عظيمة تناولتها الكثير من الدراسات الحديثة، وفيها جوانب أخرى تحتاج إلى المزيد من التركيز والطرح.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-12-2018م


 

الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 06 مايو 2025 م
الفجر
4 :31
الشروق
6 :8
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 36
العشاء
9 :1