16 سبتمبر 2024 م

مفتي الجمهورية ينعى الشيخ جابر مبارك الصباح رئيس وزراء الكويت الأسبق

مفتي الجمهورية ينعى الشيخ جابر مبارك الصباح رئيس وزراء الكويت الأسبق

نعى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الشيخَ جابر مبارك الحمد المبارك الصباح، رئيس الوزراء الكويتي الأسبق، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 82 عامًا.

وتوجَّه مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى سموِّ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وإلى الشعب الكويتي وإلى دولة الكويت الشقيقة قيادةً وحكومة وشعبًا، في وفاة المغفور له رئيس الوزراء الكويتي الأسبق، داعيًا الله تعالى أن يُنزله منازل الأبرار ويُسكنه الفردوسَ الأعلى، ويُلهم أهلَه وذويه الصبر والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

وأكَّد مفتي الجمهورية أنَّ الشيخ جابر مبارك الحمد المبارك الصباح، رئيس الوزراء الكويتي الأسبق، أدَّى واجبه في خدمة وطنه على أكمل وجه، ودعم قضايا أمَّته والإنسانية، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّده بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يُسكِنَه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 مايو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :10
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 34
العشاء
8 :59