19 فبراير 2025 م

شيخ الأزهر يلتقي جلالة الملك حمد بن عيسى بحضور مفتي الجمهورية وأمين مجلس حكماء المسلمين

شيخ الأزهر يلتقي جلالة الملك حمد بن عيسى بحضور مفتي الجمهورية وأمين مجلس حكماء المسلمين


التقى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،  والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، على هامش أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، حيث دار اللقاء في أجواء تسودها المودة والاحترام والتقدير المتبادل، وتم خلاله التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة والعمل على تحقيق آمال الأمة الإسلامية، وخلال اللقاء تم تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يضطلع به الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب، كما تم الاتفاق على تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر في العام المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة، تحت رعاية الأزهر الشريف، استمرارًا لجهود تعزيز الحوار الإسلامي وتوحيد الرؤى حول القضايا المصيرية للأمة.
هذا وقد أعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن تقديره الكبير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بالتنظيم المتميز لهذا الحدث الذي يعكس الحرص على إنجاح الجهود المشتركة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تحقيق التكامل الفكري والدعوي بين القيادات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي، بما يسهم في تعزيز التعاون والتفاهم بين المؤسسات الدينية، ويعزز جهود نشر الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التعايش السلمي في المجتمعات الإسلامية والعالم أجمع.

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن القضية الفلسطينية ليست حدثًا طارئًا في سجل السياسة، ولا ورقة تفاوض عابرة بين قوى متصارعة، بل هي قضية حقٍّ جليٍّ لا يبهت، وعدالةٍ راسخة لا تضعف، ترتكز في ضمير الأمة كما ترتكز في صلب العقيدة، وتحيا في الوجدان كما تحيا في القيم الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ليس مجرد اعتداء على أرض، بل عدوان على الكرامة الإنسانية ذاتها، وامتحان مكشوف لمصداقية القيم الدولية، واختبار صارخ لضمير العالم.


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 09 مايو 2025 م
الفجر
4 :28
الشروق
6 :5
الظهر
12 : 51
العصر
4:28
المغرب
7 : 38
العشاء
9 :4