20 فبراير 2025 م

على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك".. فضيلة مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي

على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك".. فضيلة مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي

التقى صباح اليوم في العاصمة البحرينية المنامة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور حسن محيي الدين القادري، رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي.

وقد دار النقاش خلال اللقاء حول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك من خلال إدارات دار الإفتاء المصرية المختلفة، ومهامها المتنوعة، والتي على رأسها تقديم الخدمة الإفتائية سواء الشفوية أو الهاتفية أو الإلكترونية، بالإضافة إلى الإدارات النوعية؛ كإدارة التدريب والتي تقوم بتدريب المفتين وتأهيلهم للقيام بمهمة الإفتاء، وكذلك إدارة الإرشاد الأسري، وإدارة حوار والتي تقوم بمناقشة الفكر الإلحادي والإجابة على شبهاته، وهناك إدارة الإصدارات وهي المعنية بالإشراف على مطبوعات الدار المختلفة والمتنوعة.

ومن جانبه رحَّب رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي بالتعاون مع مؤسسة دار الإفتاء المصرية العريقة، وأشار إلى أهمية التبادل المشترك في حضور المؤتمرات والندوات لتحقيق الفائدة العظمى من التعاون.

وخلال اللقاء قام رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي بإهداء فضيلة المفتي مجموعة من المؤلفات والمطبوعات.

يأتي هذا اللقاء ضمن نشاط فضيلة المفتي المكثف في العاصمة البحرينية المنامة، على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي 19 و ‏‏20 فبراير الجاري، برعاية كريمة من صاحبِ الجلالةِ الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن ضبط الفتوى وتقييدها بالضوابط الشرعية والعلمية الرصينة أمرٌ في غاية الأهمية، ليس فقط لصحة الحكم الشرعي، وإنما أيضًا لصون المجتمعات من الفوضى الفكرية والانحراف السلوكي.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى ليست رأيًا شخصيًّا أو اجتهادًا فرديًّا، بل هي بيان عن الله تعالى تستوجب تأصيلًا علميًّا راسخًا وفهمًا دقيقًا للواقع، مشيرًا إلى ضرورة صيانتها من العبث والتسيب، وحصرها في المتخصصين المؤهلين علميًّا و شرعيًّا.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى تُمثِّل عنصرًا محوريًّا في ضبط حركة المجتمعات وتوجيهها نحو الاستقرار والوعي والاعتدال، مشيرًا إلى أن الفتوى لا تنفصل عن الواقع، بل تتحرك معه وتُسهِم في مواجهته والتفاعل مع مستجداته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 09 مايو 2025 م
الفجر
4 :28
الشروق
6 :5
الظهر
12 : 51
العصر
4:28
المغرب
7 : 38
العشاء
9 :4