حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم

حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم

ما حكم الشرع في إعادة صياغة قواعد النحو العربي في صورة أناشيد، ثم تلحينها وغناؤها بمصاحبة الموسيقى وبصوت أطفال صغار، وذلك من خلال عمل كتاب مُدَقَّق من الناحية العلمية والعملية، وذلك في أجزاء للصفوف المختلفة، وسيصاحب الكتاب تسجيل يحوي الأناشيد المغناة.
فما رأي الشرع حول مصاحبة الموسيقى لهذه الأناشيد؟

لا مانع من مصاحبة الموسيقى للأناشيد محلّ السؤال، التي أعطانا السائل نسخة منها؛ للاستماع إليها، وكانت خاصة بمنهج الصف الخامس الابتدائي وقواعد الإملاء.

فإذا كان هذا مما يُساعد الصغار على استيعاب الدروس والإقبال عليها، فالحرجُ مرفوع إن شاء الله تعالى.

مع ملاحظة أنَّ الأشعار وحدها لها إيقاعٌ حسن تكتسبه من موسيقى التفعيلة، مما يُريحُ الأذن ويساعد على الإقبال عليها حتى بغير موسيقى مصاحبة.

ونشكر لمؤلف الكتاب الكريم جهده واهتمامه، ونوصيه بحسن ضبط الكتاب ومراجعته جيدًا، وندعو له ولأمثاله بالإخلاص والقبول، جعله الله ناصرًا وخادمًا أمينا للغة العربية. ومما ذكر يعلم الجواب.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

اقرأ أيضا