الرئيسية >المركز الإعلامي > مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين تهديد اليمين المتطرف لمساجد هولندا

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين تهديد اليمين المتطرف لمساجد هولندا

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين تهديد اليمين المتطرف لمساجد هولندا

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء تهديد اليمين المتطرف لمساجد هولندا؛ حيث تلقت عشرات المساجد في هولندا بشكل متزامن رسائل تهديد وعبارات مسيئة للإسلام والمسلمين، مما يعيد إلى الأذهان تهديدات واعتداءات سابقة في ظل حملات لليمين المتطرف.

وأضاف المرصد أن الرسائل التي وصلت إلى معظم المساجد تضمنت رموزًا نازية (الصليب المعقوف والنسر) وعبارة تهديد تقول: "انتظروا زيارة هامة.. خنازير". كما كتب في الرسالة التي جاءت في شكل مطوية، عبارات مسيئة للإسلام، وبحسب العديد من رؤساء إدارات المساجد وشخصيات إسلامية في هولندا فإن رسائل التهديد وصلت إلى عشرات المساجد، من أهمها مسجد السلام في مدينة روتردام وهو أكبر مسجد في هولندا، ومسجد السنة في لاهاي، ومساجد أخرى في معظم مدن البلاد.

وتابع المرصد أنه مع تصاعد حملات اليمين المتطرف تعرضت العديد من المساجد في وقت سابق لتهديدات ومحاولات حرق، غير أنها في الغالب كانت تقتصر على عمل فردي وتوجَّهُ إلى جهة أو منطقة معينة في هولندا، إلا أن أحد أئمة المساجد أكد أن الرسائل تحمل تهديدًا واضحًا لا لبس فيه، واصفًا الخطوة بأنها نقلة نوعية في أساليب التهديد؛ حيث توجَّهَ الجناة برسائلهم إلى عموم المساجد في هولندا دون تخصيص لمسجد أو فئة معينة كما كان يجري سابقًا، موضحًا أن هذه العملية منظمة وخرجت عن النمط الفردي المعهود.

ورحب المرصد بالبيان الذي أصدرته ست مؤسسات حقوقية ومقاومة للعنصرية والكراهية والإسلاموفوبيا في هولندا عقب الحادث طالبت فيه المواطنين بعدم السكوت عن كل مظاهر الإسلاموفوبيا والتفرقة، وتقديم شكاوى أمام الشرطة، ودعت هذه المؤسسات إلى لقاء يبحث تزايد حالات الإسلاموفوبيا والدوافع التي تقف وراءها وكيفية التصدي لها في ظل تنامي خطاب الكراهية لدى بعض السياسيين والذي يغذي بدوره الجماعات اليمينية المتطرفة.

ودعا المرصد إلى دعم الجهود الساعية لمواجهة هذه التهديدات ومطالبة السلطات الهولندية المختصة بضرورة الكشف عن الجهات التي تقف وراء إرسال هذه الرسائل، وتطبيق إجراءات تضمن سلامة المساجد وحمايتها والقائمين عليها وروادها من هذه التهديدات؛ إذ يوجد في هولندا أكثر من 500 مسجد يؤمُّها مليون مسلم من أصل 17 مليون نسمة يعيشون في هولندا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-٢-٢٠١٦م

اقرأ أيضا

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين تهديد اليمين المتطرف لمساجد هولندا

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء تهديد اليمين المتطرف لمساجد هولندا؛ حيث تلقت عشرات المساجد في هولندا بشكل متزامن رسائل تهديد وعبارات مسيئة للإسلام والمسلمين، مما يعيد إلى الأذهان تهديدات واعتداءات سابقة في ظل حملات لليمين المتطرف.

وأضاف المرصد أن الرسائل التي وصلت إلى معظم المساجد تضمنت رموزًا نازية (الصليب المعقوف والنسر) وعبارة تهديد تقول: "انتظروا زيارة هامة.. خنازير". كما كتب في الرسالة التي جاءت في شكل مطوية، عبارات مسيئة للإسلام، وبحسب العديد من رؤساء إدارات المساجد وشخصيات إسلامية في هولندا فإن رسائل التهديد وصلت إلى عشرات المساجد، من أهمها مسجد السلام في مدينة روتردام وهو أكبر مسجد في هولندا، ومسجد السنة في لاهاي، ومساجد أخرى في معظم مدن البلاد.

وتابع المرصد أنه مع تصاعد حملات اليمين المتطرف تعرضت العديد من المساجد في وقت سابق لتهديدات ومحاولات حرق، غير أنها في الغالب كانت تقتصر على عمل فردي وتوجَّهُ إلى جهة أو منطقة معينة في هولندا، إلا أن أحد أئمة المساجد أكد أن الرسائل تحمل تهديدًا واضحًا لا لبس فيه، واصفًا الخطوة بأنها نقلة نوعية في أساليب التهديد؛ حيث توجَّهَ الجناة برسائلهم إلى عموم المساجد في هولندا دون تخصيص لمسجد أو فئة معينة كما كان يجري سابقًا، موضحًا أن هذه العملية منظمة وخرجت عن النمط الفردي المعهود.

ورحب المرصد بالبيان الذي أصدرته ست مؤسسات حقوقية ومقاومة للعنصرية والكراهية والإسلاموفوبيا في هولندا عقب الحادث طالبت فيه المواطنين بعدم السكوت عن كل مظاهر الإسلاموفوبيا والتفرقة، وتقديم شكاوى أمام الشرطة، ودعت هذه المؤسسات إلى لقاء يبحث تزايد حالات الإسلاموفوبيا والدوافع التي تقف وراءها وكيفية التصدي لها في ظل تنامي خطاب الكراهية لدى بعض السياسيين والذي يغذي بدوره الجماعات اليمينية المتطرفة.

ودعا المرصد إلى دعم الجهود الساعية لمواجهة هذه التهديدات ومطالبة السلطات الهولندية المختصة بضرورة الكشف عن الجهات التي تقف وراء إرسال هذه الرسائل، وتطبيق إجراءات تضمن سلامة المساجد وحمايتها والقائمين عليها وروادها من هذه التهديدات؛ إذ يوجد في هولندا أكثر من 500 مسجد يؤمُّها مليون مسلم من أصل 17 مليون نسمة يعيشون في هولندا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-٢-٢٠١٦م

اقرأ أيضا