الرئيسية >المركز الإعلامي > الإعلام الجديد

الإعلام الجديد

الإعلام الجديد


تمثل ثورة المعلومات التي يعيشها العالم في الوقت الراهن أحد أهم مراحل التطور التاريخي الكبرى في تاريخ الإنسانية.

ومن أهم نتائج هذه الثورة المعلوماتية التغيرات الكبرى التي حدثت في الصناعة الإعلامية، وأنماط استهلاك المعلومات، وإنتاجها، ونشرها، والتشارك في مضامينها. ولقد أدى هذا التطور الكبير إلى انقسام وسائل العرض الإعلامية إلى مجالين:
- الإعلام التقليدي: الذي يضم الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون.
- الإعلام الجديد: الذي يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإلكتروني والهواتف الذكية بتطبيقاتها.

ونظرًا لاتساع أفق التكنولوجيا الحديثة وتنوع مصادرها، فقد تعددت وسائل الإعلام الجديد وأدواته، وأصبحت في ازدياد مستمر، فمن هذه الوسائل: الصحافة الإلكترونية، والمواقع الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي، وقنوات اليوتيوب ومثيلاتها، والإذاعات الرقمية، والمدونات، والمجموعات البريدية … وغيرها.

هذا بالإضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية التي أصبحت تبث المقاطع المصورة والصوتية، بل تعرض كذلك ما يتم بثه على القنوات الفضائية والإذاعات، فضلًا عن التطبيقات الخاصة بالمواقع الإخبارية الإلكترونية.

وواكبت دار الإفتاء المصرية الثورة التكنولوجية؛ حيث طورت من موقعها الإلكتروني الذي ينشر مواده بتسع لغات حاليًّا.

كما شهدت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لدار الإفتاء المصرية طفرةً غير مسبوقة في حجم وأعداد المشاركين والمتفاعلين مع تلك الصفحات، وهذه المساحات الخاصة بالتواصل والتعارف مع الفئات المختلفة من مستخدمي التواصل الاجتماعي.

وتخطت أعداد المشتركين في الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الأربعة ملايين مشترك، وبهذا تعدُّ صفحة دار الإفتاء في صدارة الصفحات الإسلامية لموقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.

كما قامت دار الإفتاء المصرية بجهد كبير في التواصل والتفاعل عبر موقعَي "تويتر" و"يوتيوب"؛ حيث أتاحت الدار عددًا من المواد المرئية والمقروءة في تلك الصفحات، بالإضافة إلى نشر الرسالة الوسطية وتوضيح صحيح الدين وأحكامه فيما يطرأ ويستجد على الساحة من قضايا ومسائل تهم مستخدمي تلك المواقع وروَّادها.
 

اقرأ أيضا

الإعلام الجديد


تمثل ثورة المعلومات التي يعيشها العالم في الوقت الراهن أحد أهم مراحل التطور التاريخي الكبرى في تاريخ الإنسانية.

ومن أهم نتائج هذه الثورة المعلوماتية التغيرات الكبرى التي حدثت في الصناعة الإعلامية، وأنماط استهلاك المعلومات، وإنتاجها، ونشرها، والتشارك في مضامينها. ولقد أدى هذا التطور الكبير إلى انقسام وسائل العرض الإعلامية إلى مجالين:
- الإعلام التقليدي: الذي يضم الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون.
- الإعلام الجديد: الذي يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإلكتروني والهواتف الذكية بتطبيقاتها.

ونظرًا لاتساع أفق التكنولوجيا الحديثة وتنوع مصادرها، فقد تعددت وسائل الإعلام الجديد وأدواته، وأصبحت في ازدياد مستمر، فمن هذه الوسائل: الصحافة الإلكترونية، والمواقع الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي، وقنوات اليوتيوب ومثيلاتها، والإذاعات الرقمية، والمدونات، والمجموعات البريدية … وغيرها.

هذا بالإضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية التي أصبحت تبث المقاطع المصورة والصوتية، بل تعرض كذلك ما يتم بثه على القنوات الفضائية والإذاعات، فضلًا عن التطبيقات الخاصة بالمواقع الإخبارية الإلكترونية.

وواكبت دار الإفتاء المصرية الثورة التكنولوجية؛ حيث طورت من موقعها الإلكتروني الذي ينشر مواده بتسع لغات حاليًّا.

كما شهدت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لدار الإفتاء المصرية طفرةً غير مسبوقة في حجم وأعداد المشاركين والمتفاعلين مع تلك الصفحات، وهذه المساحات الخاصة بالتواصل والتعارف مع الفئات المختلفة من مستخدمي التواصل الاجتماعي.

وتخطت أعداد المشتركين في الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الأربعة ملايين مشترك، وبهذا تعدُّ صفحة دار الإفتاء في صدارة الصفحات الإسلامية لموقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.

كما قامت دار الإفتاء المصرية بجهد كبير في التواصل والتفاعل عبر موقعَي "تويتر" و"يوتيوب"؛ حيث أتاحت الدار عددًا من المواد المرئية والمقروءة في تلك الصفحات، بالإضافة إلى نشر الرسالة الوسطية وتوضيح صحيح الدين وأحكامه فيما يطرأ ويستجد على الساحة من قضايا ومسائل تهم مستخدمي تلك المواقع وروَّادها.
 

اقرأ أيضا