قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".
وأشارت الدار إلى أنه من هنا كانتْ فكرةُ المؤتمرِ العالميِّ الذي تَعقدُه الأمانةُ العامَّةُ لِدُور وهيئاتِ الإفتاءِ في العالمِ في الثَّاني مِن أغسطسَ المقبلِ تحتَ عنوانِ "مؤسسات الفتوى في العصرِ الرَّقْمِيِّ: تحدياتُ التطويرِ وآليَّاتُ التعاونِ"، استمرارًا للدَّوْرِ الهامِّ الَّذي أَدَّتْهُ الأمانةُ منذُ تأسيسِها في عامِ 2015 حتى الآن، بمَا طَوَّر مفاهيمَ العملِ الإفتائيِّ ووسَّعَ آفاقَ الاجتهادِ الجماعيِّ.