28 فبراير 2025 م

بحضور مفتي الجمهورية.. رئيس الوزراء يفتتح مسجد "العلي العظيم" بألماظة ويؤدي صلاة الجمعة، في حضور قيادات الدولة

بحضور مفتي الجمهورية.. رئيس الوزراء يفتتح مسجد "العلي العظيم" بألماظة ويؤدي صلاة الجمعة، في حضور قيادات الدولة

افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مسجد "العلي العظيم" بألماظة، بمحافظة القاهرة، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور/ أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومجموعة من الوزراء، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ومعالي الدكتور/ إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، واللواء/ أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وقيادات الدولة، وممثلين عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقيادات وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ومحافظة القاهرة.

وقام رئيس مجلس الوزراء بإزاحة الستار إيذانًا بالافتتاح، وعقب الافتتاح أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص الدولة على تطوير وتجديد المساجد القائمة وإنشاء مساجد جديدة في مختلف محافظات الجمهورية، لافتًا في هذا الإطار إلى أن وزارة الأوقاف تستعد لاستقبال شهر رمضان المُعظم بافتتاح 162 مسجدًا جديدًا، منها 111مسجدًا بنظام الإحلال والتجديد، و51 مسجداً تم صيانتها وتطويرها.

واستمع الحضور إلى خطبة الجمعة بعنوان "يا باغي الخيرِ أقبِل"، والتي جاءت التوعية بفضائل شهر رمضان المُعظم، والتنبيه على وجوب الإقبال على مواسم الخير، كما تناولت الخطبة الثانية أهمية الحفاظ على الآثار المصرية، وصون الثروات الطبيعية لبلدنا، ووجوب المحافظة عليها.

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57