04 مارس 2025 م

مفتي الجمهورية في حديثه الرمضاني بقناة الناس: - الكون المنظور دليل على وجود الله وكمال صفاته

مفتي الجمهورية في حديثه الرمضاني بقناة الناس:  - الكون المنظور دليل على وجود الله وكمال صفاته

أكَّد فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ التأمُّل في الكون وآياته يقود الإنسان إلى الإقرار بوجود الله تبارك وتعالى وكمال صفاته. 

جاء ذلك خلال حديثه في برنامجه الرمضاني؛ حديث المفتي، على قناة الناس الفضائية، حيث تناول فضيلتُه مسألةَ صفات الله عزَّ وجلَّ، وكيف يمكن للإنسان إدراكها.

وأوضح فضيلتُه أن الله تعالى (ليس كمثله شيء)؛ مما يعني أنَّ وجوده مختلف عن وجود المخلوقات، وأن محاولات العقل البشري لتحديد مكان للذات الإلهية تتنافى مع هذا المعنى؛ إذ إنَّ الله سبحانه وتعالى مُنزَّه عن المكان والحدود. وأضاف أنَّ العقل الإنسانيَّ، رغم قدرته على الإدراك والتصور، لا يستطيع الإحاطةَ بحقيقة الذات الإلهية، لكنه يمكنه التعرُّف على الصفات الإلهية من خلال آثارها في الكون.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ "الصنعة تدلُّ على الصانع"، وأنَّ الكون بأسره هو علامة على وجود الله وكمال صفاته، حيث إن النظر في السماوات والأرض والنفس الإنسانية يقود إلى استنتاج وجود إله قادر وعليم وحكيم. وقال فضيلته: "العقل يحكم بوجود الله تبارك وتعالى، إلا أنه ليس في مكان، وما دام أنه ليس في مكان، فإننا نقف على صفاته من خلال آياته ومخلوقاته في الكون."

كما شدَّد فضيلته على أن إتقان النظام الكوني، من حركة الأفلاك وتعاقب الليل والنهار، إلى تنوُّع المخلوقات وأدوارها، هو دليل واضح على كمال العلم والقدرة والإرادة الإلهية، مضيفًا: "ما من شيء يجتمع أو يتفرَّق أو يتقدم أو يتأخر بنفسه، بل هو خاضع لإرادة الله المطلقة وحكمته البالغة."

واختتم الدكتور نظير عياد حديثه بالتأكيد على أن الفطرة السليمة تقود الإنسان إلى الإيمان بالله وصفاته، وأن التأمل العميق في الكون يساعد على إدراك عظمة الخالق، داعيًا الجميع إلى إنعام النظر والتأمُّل في آيات الله لاستخلاص الدلالات على كماله وجلاله.

يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58