08 مارس 2025 م

مفتي الجمهورية في حديثه الرمضاني على قناتَي dmc والناس الفضائيتين: ·لا تعارض بين العقل والنقل .. والعقل يؤكد النقل ويشهد له وكلاهما من صنع الله

مفتي الجمهورية في حديثه الرمضاني على قناتَي dmc والناس الفضائيتين:  ·لا تعارض بين العقل والنقل .. والعقل يؤكد النقل ويشهد له وكلاهما من صنع الله

أكَّد الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنه لا يوجد تعارض بين العقل والنقل؛ إذ إن الله تعالى هو خالق كليهما، موضحًا أن الدين يمثل الأساس، والعقل هو البناء، فلا يمكن أن يتحقق البناء دون وجود الأساس.

وأشار فضيلته إلى أن العقل وظيفته التأكيد على المسائل العقدية، وأهمها إثبات وجود الله، فالعقل والنقل ليس بينهما تناقض، بل هما متكاملان. وقد اتفقت العقول على أن لله تعالى في خلقه "رسولين": رسول ظاهر وهو الوحي، ورسول باطن وهو العقل، وهما يعملان معًا لتحقيق الهداية واليقين.

جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني اليومي في برنامج "حديث المفتي" الذي يذاع يوميًّا على قناتَي dmc والناس الفضائيتين.

وأضاف فضيلة المفتي أن العقل يُستخدم في فهم الوحي وبيان مقاصده، ولذا قيل: "العقل قائد، والدين مدد، وما لم يكن العقل لم يكن الدين باقيًا، وما لم يكن الدين لظل العقل حائرًا". فباجتماع العقل والدين يتحقق النور، كما في قوله تعالى: {نُورٌ عَلَى نُورٍ} [النور: 35].

وأوضح فضيلته أن الأمور الغيبية التي تقوم عليها العقيدة الإسلامية، مثل الإيمان بالله والرسل والكتب والملائكة والقضاء والقدر، لا يستطيع العقل وحده إدراكها، لكنه يصدقها ويدرك ضرورتها من خلال الوحي. وقد أشار القرآن الكريم إلى محدودية علم الإنسان بقوله: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85]. ومن هنا تأتي الحاجة إلى الوحي الذي يكمل ما يعجز العقل عن الوصول إليه، ليحقق اليقين والاطمئنان.

وأكد مفتي الجمهورية أن الشريعة الإسلامية نفسها تعطي للعقل مكانة كبيرة، بدليل أن القياس –الذي يعتمد على إعمال العقل– يعد مصدرًا من مصادر التشريع. كما أن العقل قادر على إزالة ما يبدو تعارضًا بين بعض النصوص من خلال البحث عن سبب الورود والحكمة والعلة.

وختم فضيلة المفتي حديثه بالتأكيد على أن الله تعالى أنعم على الإنسان بكتابين: الكتاب المسطور وهو القرآن الكريم، الذي يضم أدلة متعددة على وجود الله، والكون المنظور، حيث يشهد العالم الخارجي بكل تفاصيله ودقته على عظمة الخالق. وبانضمام هذين الكتابين، يتحقق اليقين والإيمان بوجود الله تعالى.

استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57