22 مارس 2025 م

الحمد لله الذي جعل الماء أساس الحياة، وجعل شكره مفتاح دوام النعم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير من اغترف من معين الشريعة، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

الحمد لله الذي جعل الماء أساس الحياة، وجعل شكره مفتاح دوام النعم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير من اغترف من معين الشريعة، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

الحمد لله الذي جعل الماء أساس الحياة، وجعل شكره مفتاح دوام النعم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير من اغترف من معين الشريعة، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وبعــد،

فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.

وقد قرر القرآن الكريم هذه الحقيقة الكونية العظيمة في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [الأنبياء: ٣٠]، فالماء أصل الحياة، ومظهر الرحمة، وعنوان العطاء الإلهي.

ولقد أولى الإسلام هذه النعمة عنايةً خاصة، فجعل المحافظة عليها من صميم مقاصد الشريعة، ودعا إلى ترشيد استخدامها وعدم التبذير فيها، بل بلغ من تعظيم الإسلام للماء أن نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسراف فيه ولو في الطهارة، فقال: «لا تسرف في الماء ولو كنت على نهرٍ جارٍ» [رواه ابن ماجه].

إننا في ظل التحديات البيئية الكبرى، وتغيرات المناخ، والزيادة السكانية، نُدرك -أكثر من أي وقت مضى- أن الحفاظ على الموارد المائية ليس مجرد واجب بيئي، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، تتكاتف فيه الجهود، وتُستنهَض فيه الضمائر.

وإنني، في هذا اليوم أناشدُ الأمة الإسلامية أفرادًا ومؤسسات، حكوماتٍ وشعوبًا، أن يكون لها السبق في نشر الوعي، وتبني سياسات رشيدة، والعمل على حماية المياه من التلوث والهدر، انطلاقًا من مسؤوليتنا أمام الله، ثم أمام أجيالنا القادمة.

نسأل الله جل وعلا أن يرزقنا شكر نعمه، وأن يعيننا على أداء أمانة الاستخلاف في الأرض، وأن يجعلنا ممن يعمرونها بالخير والنفع والصلاح.

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أ.د. نظير محمَّد عيَّاد

مفتي الجمهورية

رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء في العالم

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57