الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
18 يونيو 2025 م

في اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية .. مفتي الجمهورية يؤكد: حين يتحوَّل الخطاب إلى أداة للتحريض والكراهية فإنه يتنكّر لوظيفته الأصيلة في بناء الوعي ويغدو معولًا لهدم الكرامة الإنسانية

في اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية .. مفتي الجمهورية يؤكد:  حين يتحوَّل الخطاب إلى أداة للتحريض والكراهية فإنه يتنكّر لوظيفته الأصيلة في بناء الوعي ويغدو معولًا لهدم الكرامة الإنسانية

يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.

وينبه فضيلة مفتي الجمهورية، إلى خطورة تنامي مظاهر خطاب الكراهية في العالم، لا سيما عبر الفضاءات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث بات هذا الخطاب يُنتج أشكالًا جديدة من التحريض والفرقة والتشويه المتعمَّد، ويُسهم في خلق بيئات فكرية ملوَّثة تتغذى على الأحكام المسبقة، وتُهمِّش قيم الحوار والاحترام، وتُقصي كل صوت لمجرد اختلافه في رأي أو مسألة أو قضية.

ويذكر مفتي الجمهورية، أنَّ الخطاب حين ينحرف عن مقاصده النبيلة ويُستعمل كأداة للهدم، فإنه يتنكَّر لوظيفته الأصيلة في بناء الوعي وتوجيه الرأي العام نحو الحق والخير والجمال، ويغدو معولًا لتفتيت القيم وهدم الكرامة الإنسانية، مبينًا أن كل الأديان والشرائع السماوية بريئة من كل خطاب يدعو إلى البغضاء أو يُحرِّض على التمييز.

وفي ظل هذه التحديات المستجدة، يشدد فضيلة مفتي الجمهورية، على أنَّ الكراهية لم تَعُد حكرًا على منابر تقليدية، بل باتت تنتشر عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، وتُنتج خطابًا مفبركًا وخطيرًا يُنسب إلى الدين زورًا وبهتانًا، مما يُبرز الحاجة الماسَّة إلى خطاب ديني رشيد يجمع بين الوعي التقني والبصيرة الشرعية؛ وهو ما تسعى إليه دار الإفتاء المصرية من خلال مؤتمرها العلمي الدولي القادم بعنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" الذي يهدف إلى بناء أنموذج إفتائي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، وكشف الزيف، ومواجهة خطاب الكراهية بوعي علمي ورؤية شرعية مستنيرة.

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد،  مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي الدكتور محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسئول عن الشئون الإسلامية بجمهورية سنغافورة، وسعادة السفير دومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء المصرية وجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، وبحث أوجه الشراكة والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجالات الفتوى والتأهيل والتدريب.


في إطار جهودها المتواصلة لنشر صحيح الدين وترسيخ الفكر الوسطي، واصلت دار الإفتاء المصرية مشاركتها الفاعلة في القوافل الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، والتي تُنظَّم بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، ضمن خطة مشتركة لنشر الوعي الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم الأحد، الأستاذ الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك.


في إطار البرنامج التدريبي «منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية»، نظمت إدارة التدريب بدار الإفتاء، زيارة ميدانية لمجموعة المتدربين من دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية، إلى إدارات الفتوى المختلفة بدار الإفتاء المصرية


استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، فخامة السيد الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، والسيدة جين يوميكو إتوجي، قرينة فخامته، وذلك بحضور فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، وعدد من قيادات الأزهر الشريف، في لقاء يعكس مكانة الأزهر وعالمية رسالته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25