22 يونيو 2025 م

مفتي الجمهورية يغادر الجزائر متوجهًا إلى سنغافورة للمشاركة في «المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة»

مفتي الجمهورية يغادر الجزائر متوجهًا إلى سنغافورة للمشاركة في «المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة»

غادر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، دولة الجزائر، متوجهًا إلى جمهورية سنغافورة، وذلك بعد أن اختتم زيارته الرسمية إلى دولة الجزائر؛ للمشاركة في مؤتمر "التعارف الإنساني وأثره في ترسيخ العلاقات وتحقيق التعايش"، الذي نظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، والذي شهد مشاركة دولية واسعة ونقاشات ثرية حول مفاهيم التواصل الحضاري وبناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات.

ويتوجه فضيلة مفتي الجمهورية إلى دولة سنغافورة؛ للمشاركة في المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة، الذي تنظمه جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، والذي يُعد من أبرز الفعاليات الدولية المعنية بقضايا التنوع الديني والتعايش المجتمعي، وبناء السلم الاجتماعي على أسس إنسانية وأخلاقية راسخة، بمشاركة نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية وصناع السياسات من مختلف دول العالم، بهدف بلورة رؤى متكاملة تعزز من قيم التماسك والاحترام المتبادل داخل المجتمعات.

ومن المقرر  أيضًا أن يُلقي فضيلة المفتي كلمةً في ندوة مختبر الإفتاء، التابع لهيئة الإفتاء بسنغافورة، يستعرض فيها  فضيلته رؤية دار الإفتاء المصرية حول دور الفتوى الرشيدة في تعزيز التماسك المجتمعي ومواجهة التطرف، ويحلل من خلالها أبرز التحديات التي تواجه المجال الإفتائي في العصر الرقمي، إلى جانب إبراز التجربة المصرية في تطوير المنهج الإفتائي وبناء الكوادر وتأصيل خطاب ديني متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

وتأتي زيارة فضيلة مفتي الجمهورية لدولة سنغافورة ضمن جولة خارجية رسمية تهدف إلى مدّ جسور التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية الدولية، وتأكيد الحضور العلمي  لدار الإفتاء المصرية في المحافل العالمية المعنية بتعزيز السلم الإنساني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، من خلال تقديم خطاب ديني مستنير يعكس سماحة الإسلام ويواكب تطورات العصر ويعالج قضايا الإنسان المعاصر في ضوء مقاصد الشريعة.

 

يؤكِّد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، يمثل مناسبة حضارية عميقة الدلالة، تُستدعى فيها مكانة لغةٍ لم تكن يومًا مجرد أداة للتعبير فحسب، بل كانت وعاءً جامعًا للهُوية، وحاضنةً للفكر، وجسرًا ممتدًّا بين القِيَم الدينية والإنسانية، ومجالًا رحبًا لإنتاج المعرفة وصياغة الوعي


عُقد الاجتماع السابع للمجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برئاسة فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك على هامش انعقاد الندوة الدولية الثانية لدار الإفتاء المصرية، التي عُقدت تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.


شهدت الجلسة الختامية للندوة العلمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تكريم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تسعَ شخصيات علمية من المفتين والعلماء ورجال الدين؛ لإسهاماتهم في إثراء المجال الديني والإفتائي.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 22 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :47
الظهر
11 : 54
العصر
2:41
المغرب
5 : 0
العشاء
6 :23