25 يونيو 2025 م

مفتي الجمهورية يلتقي وزير الثقافة في سنغافورة لبحث سبل التعاون الثقافي والديني وتعزيز الحوار الحضاري

مفتي الجمهورية يلتقي وزير الثقافة في سنغافورة لبحث سبل التعاون الثقافي والديني وتعزيز الحوار الحضاري

في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها فضيلة مفتي الجمهورية، إلى دولة سنغافورة، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي السيد، ديفيد نيو، القائم بأعمال وزير الثقافة والمجتمع والشباب ووزير الدولة الأول للتعليم.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء، أن الثقافة تمثل جسرًا مهمًّا للتواصل بين الشعوب، وأن العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية يُسهم في بناء وعي جمعي رشيد، ويعزّز مناعة المجتمعات ضد التطرف والتعصب، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بالتواصل الثقافي مع مختلف الشعوب، من خلال إصداراتها المترجمة، ومبادراتها الفكرية، وفعالياتها التي تستهدف خلق فضاء مشترك للحوار والعيش المشترك.

كما شدد فضيلته على أهمية التعاون في دعم المبادرات التي تؤصل لثقافة التسامح، والاعتراف المتبادل، ومواجهة ظواهر الإسلاموفوبيا وسوء الفهم الثقافي، من خلال منصات تعليمية وفكرية مشتركة تخاطب الشباب بلغتهم وتتناول قضاياهم، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تمتلك تجربة ثرية في إعداد البرامج التدريبية والثقافيةخاصة في مجال بناء القدرات الدينية وتعزيز الوعي  الحضاري، وهو ما يمكن أن يشكل أساسًا لتعاون مثمر مع المؤسسات الثقافية السنغافورية في مجالات إعداد المحتوى التثقيفي، وتبادل الخبرات، وإقامة ورش العمل والندوات المتخصصة.

من جانبه، رحّب السيد، ديفيد نيو، بزيارة فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر قيم الاعتدال والانفتاح، مؤكدًا أن التعاون مع المؤسسات الدينية الكبرى في مصر يفتح آفاقًا واعدة لمشروعات ثقافية وتربوية مشتركة، خاصة في مجال تعزيز التنوع الديني والثقافي، وبناء مجتمعات متماسكة تقوم على احترام الاختلاف وقبول الآخر، كما اتفق الجانبان على أهمية استمرار التشاور وتبادل الزيارات، وتفعيل برامج التعاون المشترك بين دار الإفتاء والمؤسسات الثقافية السنغافورية، بما يخدم القيم المشتركة ويُسهم في نشر ثقافة السلام والتعايش في العالم.

وتأتي مشاركة فضيلة مفتي الجمهورية في هذه اللقاءات الرسمية ضمن برنامج مكثف من الزيارات والفعاليات التي يجريها خلال زيارته إلى دولة سنغافورة، تأكيدًا على الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الدينية المصرية في دعم الحوار الحضاري، وتعزيز التعاون الثقافي والديني على المستويين الإقليمي والدولي، وترسيخ قيم العيش المشترك بين الشعوب والأديان

زار فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جامع الجزائر الكبير، وذلك في إطار مشاركته في مؤتمر "التعارف الإنساني وأثره في ترسيخ العلاقات وتحقيق التعايش" ، الذي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجمهورية الجزائرية، مشيدًا فضيلته بما يتميز به هذا الصرح الإسلامي الكبير من عظمة معمارية، ورمزية حضارية، تُجسد رسالة الإسلام في الجمع بين الإيمان والعمران، وتجعل من الجامع منارةً دينية وعلمية تجمع بين بهاء العمارة وجلال المكان وقدسيته.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


تلبية لدعوة رسمية، وصل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الجزائر؛ للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، تحت عنوان"التعارف الإنساني وأثره في إرساء العلاقات وتحقيق التعايش" في الفترة من 21 إلى 23 من يونيو الجاري لعام 2025 للميلاد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 25 يونيو 2025 م
الفجر
4 :9
الشروق
5 :55
الظهر
12 : 58
العصر
4:33
المغرب
8 : 0
العشاء
9 :34