07 يوليو 2025 م

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس مجلس الدولة بتوليه المنصب رسميًّا متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس مجلس الدولة بتوليه المنصب رسميًّا متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد

قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بزيارة إلى المستشار الجليل، أسامة يوسف شلبي، رئيس مجلس الدولة؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.

وأعرب مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، عن خالص تهانيه للمستشار الجليل، أسامة يوسف شلبي، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد في حمل أمانة هذا المنصب الرفيع، مؤكدًا أن مجلس الدولة، بما يتمتع به من مكانة دستورية ودور قضائي فريد، يشكِّل ركيزة أساسية في بناء دولة القانون، وقلعة راسخة للعدالة الإدارية، من خلال اضطلاعه برقابة مشروعية القرارات الإدارية، وصون العلاقة بين الإدارة والمواطن في إطار من النزاهة والانضباط والاتساق مع مبادئ الدستور وروح العدالة.
وأشار فضيلة المفتي، إلى أن مجلس الدولة كان وما زال أحد أبرز أعمدة البنيان القضائي المصري، بما يملكه من رصيد تاريخي مشهود، وبما يحتضنه من كوادر قضائية وقانونية مرموقة، تسهم في صيانة المنظومة الإدارية للدولة، وتُعلي من شأن الضوابط الدستورية والقانونية التي تحفظ للمواطن كرامته، وللدولة هيبتها.

من جانبه، أعرب المستشار، أسامة يوسف شلبي، رئيس مجلس الدولة، عن تقديره البالغ لزيارة فضيلة مفتي الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعبِّر عن روح المسؤولية المشتركة، وتعكس عمق ما يجمع بين المؤسسات الوطنية من تكامل في الأدوار وتلاقٍ في الغايات، مشيدًا بما تنهض به دار الإفتاء من جهد جاد في ترسيخ الوعي الرشيد، وتقديم الخطاب الشرعي المتزن الذي يراعي تطورات العصر ويحفظ ثوابت الأمة، مؤكدًا أن التعاون بين المؤسسات القضائية والدينية يسهم في تعزيز مناخ الانضباط العام، وبناء وعي مجتمعي قائم على الفهم العميق للشريعة والقانون في مواجهة التحديات التي تتطلب تضافر الجهود وحسن إدارة المسؤوليات.

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر المعتمرين الهنود الذين وافتهم المنية على مشارف المدينة المنورة أثناء رحلتهم المباركة لأداء مناسك العمرة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذا اللقاء يأتي في توقيت دقيق يحمل دلالات عظيمة؛ إذ يتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر المجيد، ذلك النصر الذي جسّد أعظم صور الإيمان والعزيمة والوحدة، ويتوافق كذلك مع نصر جديد وتوفيق من الله عز وجل للقيادة المصرية في جهودها الصادقة لوقف الحرب الدائرة في غزة، وإعلاء قيم السلام وحماية الإنسان.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 23 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :56
الشروق
6 :27
الظهر
11 : 41
العصر
2:36
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :17