13 يوليو 2025 م

مفتي الجمهورية خلال افتتاح برنامج دار الإفتاء لتدريب الصحفيين: دار الإفتاء المصرية تؤدي رسالتها في سياق عالمي يفرض عليها مسؤولية مضاعفة في الوفاء بحق الدين والوطن

مفتي الجمهورية خلال افتتاح برنامج دار الإفتاء لتدريب الصحفيين:   دار الإفتاء المصرية تؤدي رسالتها في سياق عالمي يفرض عليها مسؤولية مضاعفة في الوفاء بحق الدين والوطن

أكَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء المصرية تُعد واحدة من منارات الهداية ومنابر البيان عن الله، إذ تقوم على بيان أحكام الشرع الحنيف، وتؤدي رسالتها في سياق عالمي تتسارع فيه الأحداث، وتتشابك فيه القضايا، وتشتد فيه التحديات الفكرية والاجتماعية والدينية؛ وهو ما يُلقي على عاتقها مسؤولية مضاعفة في تحقيق مقاصد الشريعة، وصون ثوابت الدين، وخدمة قضايا الوطن، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ السلم المجتمعي، ومواجهة دعاوى التطرف والانغلاق، بما يعكس الوجه الحضاري للإسلام في الداخل والخارج.

جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في الجلسة الافتتاحية للبرنامج التدريبي الذي تنظِّمه دار الإفتاء لتدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية والإفتائية، والذي يستمر لمدة خمسة أيام بمشاركة نخبة من الشخصيات الدينية والإعلامية.

وأوضح فضيلة المفتي أن البرنامج لا يركِّز على جانب بعينه من جوانب الواقع المعاصر، بل جاء استجابةً لحاجة مُلحَّة إلى تعزيز التغطية الإعلامية الرشيدة للشأن الديني، مع فهم دقيق للواقع، والالتزام بالضوابط الأخلاقية والقانونية، إلى جانب تنمية المهارات المهنية التي ينبغي أن يتحلى بها من يتصدون للفتوى ونقلها عبر الوسائط الإعلامية، مشددًا على أهمية دور المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف ، ودار الإفتاء في ترشيد الخطاب الديني، مؤكدًا أن الدار تعمل على بناء خطاب ديني وسطي، علمي، منضبط، ودقيق، يواجه فوضى الفتاوى والتصريحات العشوائية، ويسهم في إيصال معاني الدين إلى الناس بوضوح ويسر.

وأشار فضيلته إلى أنَّ الإعلام شريك أساسي في هذا الجهد؛ كونه منبرًا لبسط الكلمة وإيصال الرسالة، وهو أداة قد تُبنى بها الأوطان أو تُهدَم، بحسَب درجة صدقها وانضباطها، مؤكدا على أن العلاقة بين الإعلام ورجال الدين يجب أن تقوم على التكامل والتواصل المستمر؛ نظرًا لأثر الإعلام البالغ في ضبط الخطاب الديني وتأمين وصوله للجمهور دون تحريف أو تزييف.

كما لفت فضيلته الانتباه إلى أن الجهود التي تبذلها دار الإفتاء والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تأتي منسجمة مع توجه الدولة المصرية، لا سيما في ظل قانون تنظيم الفتوى الذي يسعى لسد أبواب التجرؤ على الدين والعبث بالثوابت وضرب النصوص الشرعية، مضيفًا نحن نعمل على نقل المراد من النصوص الإلهية بما يحقق الصلاح للبلاد والعباد، وندرك جيدًا أمانة الكلمة وقيمة الفتوى التي هي توقيع عن الله عز وجل.

وفي ختام كلمته، وجَّه مفتي الجمهورية رسالةً إلى الصحفيين المشاركين في البرنامج التدريبي، قال فيها: "اجعلوا من هذا البرنامج فرصة لنقل الكلمة الصادقة، وعرض صحيح الدين بوضوح وتجرد، دون الانسياق وراء الشهرة أو التريند."
يُذكر أن حفل افتتاح البرنامج شهد حضور نخبة من القيادات الدينية والفكرية والإعلامية، حيث شارك فيه كلٌّ من فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إلى جانب عددٍ من الإعلاميين والصحفيين المهتمين بالشأن الديني.

في إطار زيارة فضيلته إلى مملكة تايلاند، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ، آرون بونتشوم، شيخ الإسلام في تايلاند، والسادة أعضاء هيئة كبار العلماء، بمقر المركز الوطني لإدارة الشؤون الإسلامية؛ لبحث أوجه التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في تايلاند، في مجال الإفتاء، وسبل تبادل الخبرات العلمية وتطوير البرامج التدريبية التي تسهم في تأهيل العلماء والباحثين، بما يعزز من حضور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الفكرية والإنسانية المعاصرة.


قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان« صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»



لقد تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء: -أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل،


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: محمد الثقافي، عميد كلية أصول الدين بالهند؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظَّمته دارُ الإفتاء المصرية تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 28 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :59
الشروق
6 :30
الظهر
12 : 56
العصر
4:31
المغرب
7 : 22
العشاء
8 :43