11 أغسطس 2025 م

استقبال رسمي بمطار القاهرة .. مفتي الجمهورية يرحب بكبار المفتين والوزراء المشاركين في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء

استقبال رسمي بمطار القاهرة .. مفتي الجمهورية يرحب بكبار المفتين والوزراء المشاركين في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مساء اليوم الإثنين، عددًا من كبار القيادات الدينية الذين وصلوا إلى القاهرة للمشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية-.

وكان في مقدمة الحضور سماحة الدكتور أحمد الحسنات -مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية-، والدكتور: عمر حبتور الدرعي -رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة-، وفضيلة الدكتور: فواز أحمد فاضل -مفتي ماليزيا و الأستاذ الدكتور مبروك زيد الخير -رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر-، والأستاذ الدكتور: يوسف بلمهدي -وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الجزائري-، والدكتور أمانكلدي قوانيش -مفتى منغوليا-.

ويشهد المؤتمر، الذي تنطلق أعماله يومي 12 و13 أغسطس الجاري حضورًا دوليًّا رفيعًا، يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في المجالين الديني والتقني من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة مستجدات صناعة الفتوى في ظل التحولات الرقمية والتطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

في إطار دورها الدعوي والمجتمعي، وضمن نهجها المستمر في تعزيز الوعي الديني الرشيد وترسيخ القيم الأخلاقية، واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، تأكيدًا على حضور المؤسسات الدينية الوطنية في مختلف ربوع الوطن، ودعمًا لأهالي سيناء علميًا ودعويًا وروحيًا.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الفتوى في المرحلة الراهنة لم تعد مجرد بيان للحكم الشرعي، بل أصبحت مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية تفرض على المؤسسات الإفتائية ملامسة واقع الناس، فهي قادرة على أن تكون سندًا للفقراء، ودليلًا يهدي في مساحات الجهل، وجسرًا يعبر بالإنسان من الأمية الدينية والرقمية إلى فضاء الوعي والمعرفة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن عالمنا المعاصر يمر بلحظة إنسانية فارقة تتشابك فيها التحديات، وتتزايد فيها الحاجة إلى استعادة الخطاب الرشيد القادر على تهدئة النفوس، وجمع الكلمة، وبناء مساحات آمنة للتفاهم بين البشر، مشددًا على أن مسؤولية الكلمة الصادقة والوعي المستنير باتت ضرورة أخلاقية وحضارية لا تحتمل التأجيل، في ظل تصاعد الأزمات وآثار التطرف وسوء توظيف الاختلاف.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 26 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :16
الشروق
6 :49
الظهر
11 : 56
العصر
2:44
المغرب
5 : 2
العشاء
6 :25