12 أغسطس 2025 م

في لقاء يعكس وحدة الموقف.. مفتي الجمهورية ومفتي القدس يؤكدان مركزية القضية الفلسطينية والتعاون العلمي المشترك

في لقاء يعكس وحدة الموقف.. مفتي الجمهورية ومفتي القدس يؤكدان مركزية القضية الفلسطينية والتعاون العلمي المشترك

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -فضيلة الشيخ: محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، في لقاء ثنائي مؤثر على هامش مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر، وقد رحب فضيلة المفتي بالضيف الفلسطيني ترحيبًا حارًّا، مؤكدًا أن العلاقة بين الشعبين والمؤسستين الدينيتين يحكمها "رحم العلم والجوار والهدف المشترك"، مشددًا على أهمية فتح آفاق واسعة للتعاون في المجالات العلمية والشرعية.

وفي كلمته، أشار الدكتور: نظير عياد، إلى أن القضية الفلسطينية حيَّة في فكر الجميع؛ حيث تناولها كل المتحدثين خلال جلسات المؤتمر وكأنها قضية شخصية، ما يدلُّ على عمق مكانتها في الضمير الجمعي للعالم الإسلامي، مضيفًا: "نتطلع إلى مزيد من التعاون معكم، ونحن في خدمتكم دائمًا لتعزيز أواصر التكامل والتعاون".

من جانبه، عبَّر مفتي القدس عن امتنانه لمواقف مصر الداعمة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر قدَّمت -وما زالت تقدِّم- دورًا رياديًّا لا يُنسى في نصرة فلسطين. وقال: "لسنا غرباء عنكم، وهذا الدعم التاريخي والموقف المصري المشرق يزيدنا إصرارًا على الثبات والرباط في الأرض المباركة". مشددًا على أن مصر ودار الإفتاء المصرية تمثلان عمقًا إستراتيجيًّا ودينيًّا لفلسطين في كل المحافل.

قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد بزيارة إلى المستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.


-وضع ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي يساعد في صناعة مُفتٍ فاعل وقادر على الإبداع-مصر تقوم بدَور كبير في القضية الفلسطينية.. وستبقى رايتها شامخة عالية


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة، إلى سعادة الدكتور محمد فريد صالح؛ بمناسبة تجديد ثقة القيادة السياسية في سيادته رئيسًا للهيئة العامة للرقابة المالية


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وكرمه بالعقل، ومن هذه القدرة الفذة نشأت العلوم، وتفرعت الصناعات والفنون، وسارت البشرية في دروب التقدم، حتى بلغنا عصرًا تحاكي فيه التقنية الإدراك البشري، وتحلل وتتَّخذ قراراتٍ معقدةً. مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي ليس كيانًا منفصلًا، بل هو امتداد للعقل الإنساني، ومن الطبيعي أن يسخر هذا الإنجاز العلمي لخدمة البشرية، داخل إطار من القيم والضوابط.


في إطار أعمال المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، واصلت الجلسة العلمية الأولى أعمالها بمناقشات ثرية وأبحاث متخصصة تناولت قضية "تكوين المفتي الرشيد العصري في عصر الذكاء الاصطناعي"؛ حيث استعرض عدد من الباحثين والخبراء رؤًى علمية معمقة حول سبل تطوير أداء المفتين بما يتناسب مع متغيرات العصر، مؤكدين ضرورة الجمع بين التأصيل الشرعي والتأهيل التقني، وتعزيز التواصل الإفتائي مع الشعوب المختلفة بلغاتها وثقافاتها، بما يُسهم في ترسيخ المنهج الوسطي وتحقيق فاعلية أكبر للفتوى في العالم الرقمي المعاصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :46
الشروق
6 :21
الظهر
1 : 0
العصر
4:36
المغرب
7 : 38
العشاء
9 :2