29 أغسطس 2025 م

مفتي الجمهورية يصل أرض الوطن بعد جولة آسيوية شملت تايلاند وماليزيا وشهدت مشاركات علمية ولقاءات رسمية رفيعة المستوى

مفتي الجمهورية يصل أرض الوطن بعد جولة آسيوية شملت تايلاند وماليزيا وشهدت مشاركات علمية ولقاءات رسمية رفيعة المستوى

وصل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساء اليوم الجمعة، أرض الوطن، بعد جولة آسيوية شملت تايلاند وماليزيا، والتي شهدت برنامجًا حافلًا من المشاركات العلمية واللقاءات الرسمية مع عدد من القادة الدينيين والسياسيين.

وقد التقى فضيلة مفتي الجمهورية، خلال زيارته إلى تايلاند، شيخ الإسلام في تايلاند وأعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة، حيث جرى بحث آفاق التعاون في مجال الإفتاء وتبادل الخبرات، مؤكدًا فضيلته أهمية تطوير أدوات الإفتاء لمواكبة التحديات المعاصرة، كما بحث مع رئيس البرلمان التايلاندي سبل تعزيز التعاون المشترك، مؤكدًا موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية، طارحًا العديد من المبادرات لتطوير التعاون العلمي والثقافي، فيما ثمَّنت القيادة التايلاندية الدور المصري الرائد في تخريج أجيال من العلماء والدعاة.

واجتمع فضيلته كذلك مع نائب وزير الخارجية التايلاندي، مؤكدًا أن مؤسسات مصر الدينية ستظل داعمة للطلاب والعلماء التايلانديين ومركزًا لنشر الفكر الوسطي المعتدل، مقدمًا برامج تدريبية وتأهيلية لتدريب الباحثين وتأهيل العلماء والدعاة، كما جدّد فكرة إنشاء مركز للحضارة العربية والإسلامية ومركز لتعليم اللغة العربية تحت إشراف الأزهر الشريف، فيما أعرب نائب الوزير عن تقدير بلاده للزيارة واعتبرها محطة مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون وتكرار الزيارات لما لها من أثر واسع.

كما وجَّه فضيلته رسائل ملهمة للطلاب التايلانديين المقبلين على الدراسة بالأزهر الشريف، مشددًا على أن الأزهر سيظل منارة للوسطية ومركزًا لنشر الفكر الرشيد، وفي مسجد "طونسون" أقدم مسجد سُنّي بالمملكة التقى فضيلة المفتي نخبة من العلماء والدعاة موجهًا لهم رسائل جامعة أكدت جوهر رسالة الإسلام في الرحمة والتعايش، وهو ما لقي تقديرًا كبيرًا من علماء تايلاند، كما ألقى فضيلته محاضرة بجامعة الأمير سونغكلا حول الوسطية الإسلامية باعتبارها ضمانة لتحقيق الاستقرار والتعايش، بالإضافة إلى زيارة فضيلته عددً من المراكز والهيئات الثقافية والاجتماعية.

وفي ختام زيارة فضيلته إلى تايلاند، توجه فضيلة مفتي الجمهورية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية،2025 والتي انعقدت تحت عنوان"دور القاده الدينيين في حل الصراعات" تحت رعاية رئيس الوزراء الماليزي، داتو سري أنور إبراهيم، ومعالي الشيخ الدكتور، محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وقد ألقى فضيلته كلمة رئيسة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر

وقد التقى فضيلته خلال الزيارة دولة رئيس الوزراء الماليزي، داتو سري أنور بن إبراهيم، حيث أكد الجانبان عمق العلاقات التاريخية والدينية بين مصر وماليزيا، ووحدة الرؤية في دعم قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز قيم التعايش والسلام، مشيرين إلى أهمية التعاون المشترك لترسيخ الوسطية والاعتدال، كما أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بزيارة فضيلة المفتي، مشيدًا بمكانته العلمية والدينية ودوره المؤثر في الساحة الإسلامية.

كما اجتمع فضيلته خلال الزيارة مع وزير الشؤون الدينية الماليزي، السيد، داتو حاج محمد نعيم، وسماحة الشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، وقيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا، ومجموعة من خريجي الأزهر المشتغلين بالمؤسسات الدينية والإفتائية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الإفتاء وإعداد العلماء وتدريب المفتين، وتطوير برامج لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، مؤكدًا فضيلته حرص دار الإفتاء المصرية على دعم هذه الجهود واستقبال الباحثين الماليزيين، فيما أعرب جميع المسؤولين عن تقديرهم الكبير لمكانة مصر والأزهر الشريف ودورهما في نشر الفكر الوسطي والاعتدال.

وتأتي جولة فضيلة مفتي الجمهورية في إطار تعزيز التعاون الديني والعلمي وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ونشر الفكر الإسلامي الصحيح، بالإضافة إلى دعم البرامج التدريبية وتأهيل العلماء والباحثين.

واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 04 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :4
الشروق
6 :36
الظهر
11 : 45
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17