22 سبتمبر 2025 م

شيخ الأزهر يستقبل رئيس سنغافورة بحضور مفتي الجمهورية ولفيف من قيادات الأزهر الشريف

شيخ الأزهر يستقبل رئيس سنغافورة بحضور مفتي الجمهورية ولفيف من قيادات الأزهر الشريف

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، فخامة السيد الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، والسيدة جين يوميكو إتوجي، قرينة فخامته، وذلك بحضور فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، وعدد من قيادات الأزهر الشريف، في لقاء يعكس مكانة الأزهر وعالمية رسالته.

وقد شهد اللقاء مناقشة عدد من قضايا التعاون المشترك بين الأزهر وسنغافورة، وتعزيز الجهود في مجالات التعليم والدعوة، إلى جانب بحث الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وضرورة توحيد الأصوات العالمية للضغط من أجل وقف العدوان، كما تناول اللقاء سبل دعم الطلاب السنغافوريين الدارسين بالأزهر، وإمكانية زيادة المنح الدراسية لهم، فضلًا عن التعاون في تدريب الأئمة وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.

من جانبه، أعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس السنغافوري في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن زيارة فخامته لمصر وللأزهر تحمل رسالة تقدير متبادل وثقة عالمية في الدور الذي تضطلع به المؤسسات الدينية المصرية في نشر قيم الوسطية والاعتدال.

فيما أعرب الرئيس السنغافوري عن سعادته البالغة بزيارة الأزهر الشريف ولقاء قياداته الدينية، مثمنًا الدور الكبير الذي يقوم به الأزهر والمؤسسات الدينية المصرية، في نشر الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز التعايش بين أتباع الأديان، مؤكدًا تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع المؤسسات الدينية المصرية لما لها من مكانة وتأثير عالمي.

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من وزارة الأوقاف والشئون الدينية بسلطنة عُمان، برئاسة الدكتور طلال بن خليفة، مدير دائرة الشؤون الإسلامية، إلى جانب ممثلة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بسلطنة عمان، بحضور الدكتور جمال أبو السرور، مدير مركز البحوث السكانية بجامعة الأزهر، وممثل عن المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر، وذلك للاطلاع على تجربة دار الإفتاء المصرية في تدريب وبناء قدرات المفتين.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن عالمنا المعاصر يمر بلحظة إنسانية فارقة تتشابك فيها التحديات، وتتزايد فيها الحاجة إلى استعادة الخطاب الرشيد القادر على تهدئة النفوس، وجمع الكلمة، وبناء مساحات آمنة للتفاهم بين البشر، مشددًا على أن مسؤولية الكلمة الصادقة والوعي المستنير باتت ضرورة أخلاقية وحضارية لا تحتمل التأجيل، في ظل تصاعد الأزمات وآثار التطرف وسوء توظيف الاختلاف.


دعا الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مشروع جماعي يقوم على التعاون واستنفار الجهود العامة من أجل استعادة البوصلة الأخلاقية التي جرى العبث بها وسرقتها، مؤكدًا أن هذا التحدي بات مسؤولية مشتركة تقع على عاتق العلماء والمفتين والعقلاء في مختلف أنحاء العالم.


في إطار دورها الدعوي والمجتمعي، وضمن نهجها المستمر في تعزيز الوعي الديني الرشيد وترسيخ القيم الأخلاقية، واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، تأكيدًا على حضور المؤسسات الدينية الوطنية في مختلف ربوع الوطن، ودعمًا لأهالي سيناء علميًا ودعويًا وروحيًا.


يؤكِّد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، يمثل مناسبة حضارية عميقة الدلالة، تُستدعى فيها مكانة لغةٍ لم تكن يومًا مجرد أداة للتعبير فحسب، بل كانت وعاءً جامعًا للهُوية، وحاضنةً للفكر، وجسرًا ممتدًّا بين القِيَم الدينية والإنسانية، ومجالًا رحبًا لإنتاج المعرفة وصياغة الوعي


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 23 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :15
الشروق
6 :48
الظهر
11 : 54
العصر
2:42
المغرب
5 : 0
العشاء
6 :24