23 نوفمبر 2025 م

دار الإفتاء المصرية تكرم المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين في احتفالها بمرور 130 عامًا على إنشائها

دار الإفتاء المصرية تكرم المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين في احتفالها بمرور 130 عامًا على إنشائها

كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.

تصدرَ التكريمَ فضيلةُ الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي تولى منصب مفتي الديار المصرية في وقت سابق، حيث تسلَّم درعَ التكريم نيابةً عنه فضيلة أ.د.محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، كما تمَّ تكريم الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، وفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق، بالإضافة إلى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ ومفتي الديار المصرية السابق.

وشملت الفعاليات أيضًا تكريم أُسَر المفتين الراحلين، حيث تمَّ تكريم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، مفتي الجمهورية الأسبق، وتسلَّم درع التكريم نجله المستشار عمرو محمد سيد طنطاوي. كما تم تكريم الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة وتسلم درع التكريم أسرته، وفضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق وتسلم درع التكريم الدكتور عمرو الورداني، وفضيلة الشيخ محمد خاطر وتسلمت الدرع أُسرته، وأخيرًا فضيلة الشيخ أحمد هريدي وتسلمت أُسرته درع التكريم.

وتعكس هذه التكريمات حرص دار الإفتاء على الاحتفاء بالإرث العلمي للمفتين السابقين، وإبراز دَورهم المستمر في دعم المجتمع ونشر الفتوى السليمة، بما يعزز قيم الاستقرار والتعايش.
يُذكر أن دار الإفتاء المصرية 

عقدت الاحتفالية بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار على مدار أكثر من قرن من العطاء.

في إطار جهودها المتواصلة لنشر صحيح الدين وترسيخ الفكر الوسطي، واصلت دار الإفتاء المصرية مشاركتها الفاعلة في القوافل الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، والتي تُنظَّم بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، ضمن خطة مشتركة لنشر الوعي الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، واصلت دار الإفتاء مشاركتها في القافلة الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، لتؤدي خطب الجمعة ودروس التوعية في عدد من مساجد مدن الحسنة والشيخ زويد والجورة ورفح، استمرارًا لجهود المؤسسات الدينية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، وتأكيدًا لدورها الوطني في دعم قيم الانتماء والوعي الديني الرشيد.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يمثل نموذجًا فريدًا للتعددية الدينية والثقافية والفكرية، إذ يجتمع تحت رايته طلاب من مختلف الأجناس والألوان واللغات، ينصهرون جميعًا في بوتقة واحدة يسودها الإخاء والتعاون والرحمة، ساعين إلى تحقيق غاية العلم والتزود بالمعرفة ونشر قيم الصلاح والإعمار في الأرض.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 23 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :56
الشروق
6 :27
الظهر
11 : 41
العصر
2:36
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :17