الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
15 ديسمبر 2025 م

رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا خلال كلمته بجلسة الوفود بالندوة الدولية الثانية للإفتاء: الفتوى وسيلة لتحقيق العدل.. ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع

رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا خلال كلمته بجلسة الوفود بالندوة الدولية الثانية للإفتاء:  الفتوى وسيلة لتحقيق العدل.. ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع

أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.

جاء ذلك خلال كلمته بجلسة الوفود بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ودار الإفتاء المصرية المنعقدة تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»، لافتًا إلى أن الفتوى موضوع حيوي ومهم ويؤدي دوراً كبيراً في توجيه المجتمعات والأفراد نحو الخير والصلاح.

ولفت د. موسى إلى أننا في عصرنا الحالي نواجه تحديات كبيرة في مختلف المجالات، الأمر الذي يتطلب أن نكون قادرين على التعامل معها بطريقة إسلامية صحيحة، ومن هنا يأتي دور الفتوى لتوجيهنا وتوضيح الطريق الصحيح؛ لأن التزامنا المشترك سيقودنا إلى مستقبل أفضل يقوم على تعاليم الإسلام النقية مع تفسير صحيح.

في هذا المسار، شدد د. سعيدي على ضرورة الحوار والتعاون المثمر والالتزام ببناء جسور الفهم والمعرفة، الأمر الذي يساعد على تعزيز فهم مشترك لديننا، والتعلم من تجارب بعضنا البعض.

وأكد في ختام كلمته على أهمية الفتوى في حياتنا، وضرورة التعاون والتكاتف لتحقيق الخير والصلاح في مجتمعاتنا، مع ضرورة استكشاف آفاق جديدة من المعرفة، وأن نطلق العنان لإمكانياتنا الكامنة من خلال التزامنا بالتعلم المستمر وإعادة التعلم، لنبني مستقبلًا مشرقًا يقوم على التعاليم الإسلامية الصحيحة، ويعكس قيم العدالة والرحمة والتسامح.

استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من المجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ضم الدكتور البكري بن أحمد نائب الرئيس التنفيذي بالمجلس الإسلامي السنغافوري، والدكتور إيزال بن مصطفى قمر نائب مفتي سنغافورة، والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء والمجلس الإسلامي في سنغافورة.


شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا مع الباحثين وأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمتابعة سير العمل بدار الإفتاء المصرية، ومراجعة ما تم إنجازه من مشروعات علمية، وبحث الخطط المستقبلية لتطوير الأداء البحثي والإفتائي بالدار.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووفدًا من جامعة سراج الهدى بالهند برئاسة معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الثقافي، رئيس الجامعة، وذلك لبحث عدد من مجالات التعاون العلمي والأكاديمي المشترك، وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية والجامعية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20