01 يناير 2017 م

مستشار مفتي الجمهورية يسلم رئيس شرطة سيدني نسخة من مجلة دار الإفتاء للرد على الجماعات الإرهابية باللغة الإنجليزية

مستشار مفتي الجمهورية يسلم رئيس شرطة سيدني نسخة من مجلة دار الإفتاء للرد على الجماعات الإرهابية باللغة الإنجليزية

استقبل السيد أندرو كانيولي - رئيس شرطة سيدني بالقارة الأسترالية - في مكتبه الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - في إطار لقاءات يعقدها نجم مع كبار الشخصيات الرسمية في أستراليا بهدف عرض تجربة دار الإفتاء في مجالات التواصل وبناء الجسور والتصدي للأفكار المتطرفة.

سلم مستشار المفتي خلال لقائه برئيس شرطة سيدني مجلة "Insight" التي تصدر إلكترونيّاً عن دار الإفتاء باللغة الإنجليزية؛ لإظهار عوار الأفكار الإرهابية التي تنتهجها داعش وأخواتها وفضح بنيتها الأيديولوجية التي تنشرها في مجلة "دابق".

أوضح نجم لرئيس شرطة سيدني أن مجلة دار الإفتاء ترد على الشبهات التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية في جرائمهم، وتوضح العديد من المفاهيم الإسلامية التي أسيء فهمها وتطبيقها من قبل تلك الجماعات عبر استقراء موضوعي للتعاليم الإسلامية الصحيحة.

تابع نجم أن مجلة الإفتاء تؤكد أن خطر الإرهاب الأسود يحاصر العالم من كل جانب وهو خطر مدعم مسلح من قبل أطراف لا تريد بالعالم خيرًا ويوضح أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى، والانحراف الفكري، وكل عمل يقوِّض الأمن ويروع الآمنين؛ فجميعها وإن تعددت صورها فهي تشيع في المجتمع العالمي الرعب والخوف وترويع الآمنين فيه، وتحول بينهم وبين الحياة المطمئنة، التي يسودها الأمن والأمان والسلم الاجتماعي.

وأوضح نجم أن مجلة الإفتاء تم توزيعها إلكترونيا على ثلاثة آلاف مؤسسة إسلامية حول العالم وهي تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الظاهرة في وضع حلول ناجعة لها والتي من أهمها ضرورة تبني سياسات جدية على أرض الواقع بدعم مصر في حربها ضد الإرهاب واضطلاع وسائل الإعلام العالمية بمسؤولياتها الأخلاقية في تهميش الخطاب المتطرف.

كما أشار نجم إلى أن المجلة الإلكترونية الذي أعدتها دار الإفتاء تؤكد من خلال الأدلة التاريخية أن المتطرفين يحركهم نهمهم إلى السلطة، ويستندون إلى فهم معوج للنصوص الشرعية يقحمون فيه أهواءهم السقيمة وليس كما يزعمون بدافع انتمائهم وغيرتهم على الإسلام مؤكدا أن هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها تحمل نفس السموم الفكرية.

من جانبه أكد رئيس شرطة سيدني على أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات الدينية المعترف بها في العالم وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في تفكيك الخطاب المتطرف وكشف زيفه للشباب وتقديم البديل الصحيح المتسق مع التعاليم الصحيحة للأديان موجهاً بالاستفادة من مجلة الإفتاء في الرد على تنظيم داعش الإرهابي.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٣-٢-٢٠١٦م 

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة في اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم وزراء ومسؤولون في حكومة الاحتلال، لساحات المسجد الأقصى المبارك، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويعبّر عن استعمارية تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يعزز مكانته العالمية من خلال الدعم المتواصل لمسارات تعلم اللغات وتحصيل علوم العصر، إدراكًا لدوره الحضاري وموقعه القيادي في صناعة الوعي، إذ لم تكتفِ هذه المؤسسة العريقة بحفظ تراثها ونقله، بل أحسنت توظيفه، وجعلت من ميراثها وسيلة للانفتاح المنضبط على الآخر، وأداةً لفهم الواقع، ومفتاحًا للمستقبل، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من فعاليات ليس احتفاءً بالفائزين فحسب، بل إعلانٌ صريحٌ عن رؤيةٍ واعية تؤمن بأن المعرفة قوة، وأن اللسان المفتوح على لغات العالم ما هو إلا تجسيد لرسالة الأزهر العالمية التي تجاوزت حدود المكان والزمان.


قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بزيارة إلى المستشار الجليل، أسامة يوسف شلبي، رئيس مجلس الدولة؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.


-تناول السنة المطهرة لا يقتصر على فهم ظاهر النصوص بل يتطلب صفاء في الفطرة وعلوًا في الهمة وفق منهج يجمع بين النقل والعقل-علم الحديث من أعظم مفاخر الأمة الإسلامية في تمييز الصحيح من السقيم في سنة النبي ﷺ-ختم شرح علل الترمذي في الجامع الأزهر يجسد اعتزازنا بتراثنا العلمي ويُعد شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها علماء الأمة جيلًا بعد جيل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17