01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين إغلاق جامعة ألمانية لغرفة يقيم فيها الطلاب المسلمون الصلاة

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين إغلاق جامعة ألمانية لغرفة يقيم فيها الطلاب المسلمون الصلاة

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء إغلاق جامعة (دورتموند للتقنية) الألمانية غرفة استراحة يقيم فيها الطلاب المسلمون صلواتهم.
وأكد المرصد أن ما ذكرته الجامعة من أنها خصصت المكان للباحثين عن الهدوء والتأمل وليس لإقامة الشعائر الدينية ليس مبررًا لإغلاق المكان في وجه الطلاب المسلمين الذين يؤدون فيه الصلاة، وغيرهم من الطلاب الذين يقصدون المكان للتأمل، فهي قد أسات للجميع مسلمين وغير مسلمين.

وأضاف المرصد أن قيام الطلاب المسلمين بالصلاة جماعة في هذا المكان لا يعني سيطرتهم عليه ولا استبعادهم لغيرهم ممن يريدون استخدام المكان في الهدوء والتأمل، خصوصًا أن الطلاب المسلمين لا يشغلون جزءًا من المكان إلا لدقائق معدودة هي مدة الصلاة.

وأوضح المرصد أن تبرير الجامعة لموقفها بأنها تلقت العديد من الشكاوى من الطلبة الذين أغضبهم ما أسموه سيطرة الطلاب المسلمين على المكان غير مقبول، فقد تقدم 400 طالب مسلم بشكوى لإدارة الجامعة ضد هذا "التمييز" ضدهم، ولم تأخذ الجامعة هذه الشكوى بعين الاعتبار كما فعلت مع غيرهم.

ودعا المرصد إلى مواجهة ذلك التمييز ضد الطلاب المسلمين، والذى يتزامن مع تصاعد أصوات مجموعات متطرفة في ألمانيا، مثل مجموعة بيجيدا المعادية للإسلام، والتي نظمت عدة مظاهرات ضد الإسلام والمسلمين في مدينة دريسدن بألمانيا و14 مدينة في أنحاء أوروبا في الآونة الأخيرة، وهو ما يشير إلى تزايد حمى الإسلاموفوبيا في أوروبا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٢-٢٠١٦م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27