01 يناير 2017 م

دار الإفتاء المصرية تشيد بخطاب الرئيس أمام النواب وتؤكد: صناعة المستقبل المصري تتطلب تنحية الخلافات وإعلاء المصالح العليا للدين والوطن

دار الإفتاء المصرية تشيد بخطاب الرئيس أمام النواب وتؤكد:  صناعة المستقبل المصري تتطلب تنحية الخلافات وإعلاء المصالح العليا للدين والوطن

 ثمَّنت دار الإفتاء المصرية الخطاب الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري من منصة البرلمان المصري بأعضائه المنتخبين، مؤكدة في بيان أصدرته أن السيد الرئيس وضع يده على نقاط الأمل والألم التى تشغل المصريين جميعا، وأجاب عن الأسئلة التى تشغل عقولهم جميعا، وأطلع نواب الشعب على مخططه المستقبلي لبناء مصر في إطار من التوزان الداخلي والخارجي، مشيدة كذلك بدعوة الرئيس جميع أطياف الشعب المصري للتعاون مع الدولة لبناء وطن مستقر وآمن يحقق حلم المصريين الذين خرجوا في ثورتين عظيمتين في الخامس والعشرين من يناير عام 2011م ، وفي الثلاثين من يونيو عام 2013م .

وأشادت الدار بتشديد السيد الرئيس أن الدفاع عن الدولة المصرية وإنجاز مشروعها الوطني هدف رئيسي رغم ما تتعرض له الدولة من مخططات ومحاولات تهدف تعطيل البناء، وعرقلة مسار التنمية والاستثمار.

كما ثمَّن بيان الإفتاء المصرية إنصاف الرئيس السيسي في خطابه لدور المرأة المصرية وذووي الاحتياجات الخاصة والشباب والبسطاء ومحدودي الدخل وتأكيده على مسؤولية الدولة في رفع العوائق أمام توفير حياة كريمة تليق بهم كمصريين، والتصدي لمحاولات استغلالهم من أصحاب المصالح الشخصية.

أكد بيان الإفتاء المصرية أن الرئيس السيسي كشف في خطابه أمام نواب البرلمان قوة مصر وعزيمتها بقدرة أبنائها البواسل من الجيش والشرطة في كسر شوكة الإرهاب في سيناء وعلى الحدود، كما كشف عن الدور المحوري لمصر بإعلانه الحرص على أهمية حل الأزمات في سوريا، وليبيا، واليمن، والقضية الفلسطينية التى عبر عنها الرئيس السيسي بأنها ما زالت قضية شعب مصر، بما يمثل رسالة قوية للمشككين في الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية.

أشار بيان الإفتاء المصرية أن الرئيس السيسي كان حريصا في خطابه على دعوة العالم للتعاون مع مصر لمواجهة الإرهاب الذى يحارب حلم الشعوب، على أن يكون التعاون الدولى في إطار التنسيق ومراعاة الأبعاد الاجتماعية والفكرية، إضافة إلى حرص الرئيس على أهمية الدور الذي تؤديه المؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر الشريف والكنيسة المصرية كصمام أمان للمستقبل المصري في ظل التحديات الراهنة التى تحيط بالمنطقة.

اختتمت الإفتاء المصرية بيانها معلنة أن صناعة المستقبل المصري تتطلب تنحية الخلافات وإعلاء المصالح العليا للدين والوطن والمساهمة الفاعلة في وضع لبنة البناء ليرتفع بها شأن البلاد والعباد لكي تأخذ المكانة المناسبة لتاريخها الممتد، مشددة أن بشائر الخير بدت ملامحها بإعلان الرئيس السيسي تحقيق ارتفاع فى معدلات النمو، وجذب المزيد من الاستثمارات ، والمشروعات الخدمية والاستثمارية لرفع معدلات التشغيل والتصدير، والبدء فى تشييد البنية التحتية من طرق وموانئ وتعديلات تشريعية لجذب الاستثمار، وإنشاء مشروعات ضخمة لإعادة صياغة الحياة على الأرض، وتخفيف التكدس السكانى.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-٢-٢٠١٦م

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن العلاقات بين مصر والأردن علاقاتٌ تاريخيةٌ راسخةٌ تضرب بجذورها في عمق الزمان، وهي نموذج يُحتذى في التنسيق والتعاون بين المؤسسات الدينية الرسمية في العالم العربي والإسلامي.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق آيات التهنئة وأرفع عبارات التقدير، في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، إلى كل صحفي حر، وقلم شريف، يؤمن بدور الكلمة في بناء الوعي وكشف الحقيقة، وتحفيز الفكر على التفاعل مع قضايا المجتمع بصدق وواقعية، والسعي إلى صياغة وعي جمعي لا تضلله الشعارات ولا تستهلكه الأكاذيب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31