الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأسترالي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة "ميلبورن" لبحث تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأسترالي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة "ميلبورن" لبحث تعزيز التعاون الديني

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - السيد السفير نيل هوكنز - السفير الأسترالي بالقاهرة - والدكتور عبدالله سعيد - أستاذ ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة "ميلبورن" بأستراليا -، لبحث سبل تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والمؤسسات التعليمية في أستراليا.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي للجالية المسلمة في أستراليا.

واستعرض فضيلة المفتي تجربة دار الإفتاء في مواجهة الأفكار المتطرفة والتكفيرية، كما تناول اللقاء فرص التعاون بين دار الإفتاء وجامعة "ميلبورن" في إطار سعي الدار للانفتاح على الجامعات ومراكز البحث والفكر حول العالم.

وأهدى مفتي الجمهورية للسفير الأسترالي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة ميلبورن نسخة من الموسوعة الرقمية للفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

من جانبه أشاد رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة "ميلبورن" بمجهودات دار الإفتاء في مجال مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح صورة الإسلام في الخارج، والقضاء على فوضى الفتاوى بإصدار مثل هذه الموسوعات القيمة بلغات عدة، مما يتيح الفرصة لأكبر شريحة ممكنة من الناس من مختلف دول العالم الاستفادة منها.

وأبدى تطلعه لمزيد من التعاون بين جامعة "ميلبورن" ودار الإفتاء المصرية والاستفادة مما تقدمة من نتاج علمي يمتاز بالوسطية والمنهجية العلمية المنضبطة.

من جهته أثنى السفير الأسترالي على ما حققته دار الإفتاء من إنجازات وانتشار في الفضاء الإلكتروني عبر موقعها على الإنترنت الذي يبث بلغات عدة، وكذلك صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وما تحوية من مواد مكتوبة ومرئية تتناول موضوعات وقضايا مهمة لقطاع عريض من الناس.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-٣-٢٠١٦م

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية فعاليات الدورة الخامسة "مهارات صياغة الفتوى الشرعية" ؛ لتأهيل الباحثين الشرعيين بدار الإفتاء على منهجيات الإفتاء المعاصر وصقل أدواتهم العلمية والبحثية واللغوية. 


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في مدينة الفاشر بالسودان، مؤكدًا أنَّ ما يحدث يمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة الدم الإنساني، وتعديًا مرفوضًا على القيم الدينية والمبادئ الإنسانية كافة.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20