01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: دونالد ترامب يروج للإسلاموفوبيا في أمريكا

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: دونالد ترامب يروج للإسلاموفوبيا في أمريكا

 
مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: تحريض المرشحين اليمينيين يصعد من الإسلاموفوبيا في أمريكا

 

حذَّر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء من موجة غير مسبوقة من الخطاب المعادي للإسلام والذي أدى إلى زيادة ملحوظة في عدد الأعمال المعادية للمسلمين بالمدارس في الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة تحريض بعض المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأمريكية خصوصًا دونالد ترامب.

وأوضح المرصد أن الجالية المسلمة في مدينة ويسكونسن الأمريكية سجلت العديد من الاعتداءات على التلاميذ المسلمين في عدد من المدارس بالولاية، والتي تشهد بداخلها تهديدات مباشرة موجهة إلى الطلاب المسلمين، كما أصبح خطاب الكراهية ضدهم والتهكم عليهم وعلى مظاهرهم الدينية أمرًا عاديًّا.

وأضاف المرصد أن الأمر المقلق- حسب بعض الشخصيات المسلمة في المنطقة- هو ارتفاع عدد الأعمال المعادية للإسلام التي يتم الإبلاغ عنها في المدارس المحلية، كما أن عددًا من الأسر تفضل تفادي الإبلاغ عن هذه الحوادث خوفًا من أعمال انتقامية على أطفالها، وأن المشكلة تكمن في أن المسئولين عن المدارس لا يعلمون شيئًا عن ذلك، فالأسر تتردد كثيرًا في الإبلاغ عن هذه الحوادث، فهم لا يريدون إثارة مشاكل مع إدارة المدرسة بسبب هذه الحوادث.

وأوضح المرصد أن السباق الرئاسي في الولايات المتحدة قد أثر سلبًا على الجهود المبذولة في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا هناك؛ لأن عددًا من المرشحين للرئاسة الأمريكية يروجون لظاهرة الإسلاموفوبيا، ولاسيما الجمهوري دونالد ترامب أثناء مؤتمراته الانتخابية ؛ حيث تكررت إشاراته بخصوص احتمال وجود علاقة بين الإسلام والإرهاب مما عمل على تعميم الكراهية لدرجة أن ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت ظاهرة طبيعية، وأصبح الأفراد يتحدثون عن المسلمين بطريقة لا يمكن اعتمادها أثناء الحديث عن باقي الجاليات الدينية والعرقية في الولايات المتحدة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-٣-٢٠١٦م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28