01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني للتعرف على تجربة الدار في مواجهة التطرف داخليًّا وخارجيًّا

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني للتعرف على تجربة الدار في مواجهة التطرف داخليًّا وخارجيًّا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- وفدًا رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني، برئاسة كريسبن بلانت- رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم- للتعرف على تجربة دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب.

وأكد مفتي الجمهورية -خلال اللقاء- أن مصر الآن أصبحت مستقرة خاصة بعد أن أتمت خارطة الطريق بانتخاب مجلس النواب، الذي أكمل سلطات الدولة الثلاث، لتكمل مسيرة التقدم والرقي.

وأوضح فضيلة المفتي أن الفتوى تعد أحد الأدوات المهمة من أجل استقرار المجتمعات؛ لأن الجماعات المتطرفة تستغل بعض النصوص الدينية التي تفسرها بمنطق مشوه وغير علمي من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وتبرير أعمالهم الإجرامية.

واستعرض فضيلة المفتي ما تقوم به دار الإفتاء من مجهودات لمواجهة الفكر المتطرف على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أنشأت الدار مرصدًا لفتاوى التكفير لرصد وتفنيد الفتاوى والآراء الشاذة والمتطرفة التي تتبناها الجماعات الإرهابية والرد عليها بطريقة علمية.

وأشار فضيلته إلى أن دار الإفتاء قد استغلت الطفرة الإلكترونية الهائلة ووسائل التواصل الحديثة للوصول إلى أكبر قطاع ممكن من الناس من مختلف الدول وبمختلف اللغات، حيث أطلقت العديد من الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على المتطرفين والتي تزيد عن عشر صفحات يتابعها ما يقرب من 4 مليون مستخدم، فضلًا عن الموقع الإلكتروني للدار الذي ينشر الفتاوى والمقالات والأبحاث ومقاطع الفيديو بعشر لغات.

وأضاف مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء كانت حاضرة في كثير من المحافل والمؤتمرات الدولية، كما قام علماء الدار بالعديد من الجولات الخارجية إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وبعض دول القارة الإفريقية والآسيوية، والتقوا بالعديد من المسئولين هناك، كما ألقوا بعض المحاضرات في الجامعات والمراكز الإسلامية حول التطرف وكيفية مواجهته والآلية التي تتبعها الدار من أجل ذلك.

وشدد مفتي الجمهورية على أن العالم أجمع أصبح معرضًا لخطر الإرهاب، فنحن جميعًا في سفينة واحدة، وعلينا أن نتعاون سويًّا ونبذل الجهد المشترك من أجل مواجهة هذا الخطر الذي يهدد الجميع.

من جانبه ثمَّن رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب داخليًّا وخارجيًّا، مبديًا اتفاقه مع فضيلة المفتي على ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة التطرف ومعالجته فكريًّا لتحصين العالم منه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٧-٣-٢٠١٦م

التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات المشتركة.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى سماحة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان؛ بمناسبة تعيين سماحته مفتيًا عامًّا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء، سائلاً الله تعالى له التوفيق والسداد والعون في حمل هذه الأمانة الثقيلة، وأن ينفع بعلمه وجهده، ويجعل عمله خالصًا لوجهه الكريم.


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


يرحب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من العدوان الغاشم على القطاع الأعزل، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُعد خطوة بالغة الأهمية على طريق استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويمثل بارقة أمل جديدة تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمنًا باهظًا من الدماء والأرواح والممتلكات


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27