01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الهندي لبحث الاستفادة من تجربة الدار في مواجهة التطرف

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الهندي لبحث الاستفادة من تجربة الدار في مواجهة التطرف

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- في مكتبه ظهر اليوم السيد سانجاي باتا تشاريا -السفير الهندي بالقاهرة- لبحث الاستفادة من تجربة دار الإفتاء في مواجهة التطرف.

حيث أكد مفتي الجمهورية -خلال اللقاء- على أن مصر تسير بخطة ثابتة نحو الاستقرار والتنمية، بعد استكمال خارطة الطريق، بانتخاب مجلس النواب.

وأشار فضيلته إلى عمق العلاقات بين مصر والهند، والتي تتسم بالخصوصية والتميز على كافة المستويات، متمنيًا مزيدًا من التعاون الدائم والمستمر بين البلدين.

وأضاف فضيلته أن مصر خطت خطوات كبيرة في محاربة الفكر المتطرف، وأن دار الإفتاء استشعرت خطورة التطرف فأنشأت مرصدًا يرصد الأفكار المتطرفة ويقوم بالرد عليها بطريقة علمية حتى تفكك هذا الفكر المنحرف.

ولفت مفتي الجمهورية إلى أن علماء الدار قاموا بالعديد من الجولات في مختلف دول العالم لتصحيح المفاهيم ونشر صحيح الإسلام في الداخل والخارج ومواجهة التطرف وموجات الإسلاموفوبيا التي انتشرت خاصة في الغرب.

من جانبه قال السفير الهندي: لقد لمسنا في الهند الدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في توعية الجاليات المسلمة في الهند.

وأبدى السفير تطلعه إلى زيارة فضيلة المفتي المرتقبة إلى الهند للوقوف على احتياجات الجالية المسلمة هناك وتقديم الدعم الشرعي اللازم لها، وكذلك الاستفادة من تجربة الدار في مكافحة الأفكار المتطرفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٨-٣-٢٠١٦م

·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58