01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل نائب رئيس وزراء سنغافورة لبحث تعزيز التعاون الديني بين الدار وسنغافورة مفتي الجمهورية لنائب رئيس وزراء سنغافورة:

مفتي الجمهورية يستقبل نائب رئيس وزراء سنغافورة لبحث تعزيز التعاون الديني بين الدار وسنغافورة مفتي الجمهورية لنائب رئيس وزراء سنغافورة:

- القضاء على فوضى الفتاوى وتجديد الخطاب الديني أصبحا ضرورة ملحة.. والرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا بذلك
- دار الإفتاء شريك فاعل في كافة الأحداث العالمية وتقوم بمهمتها في تفكيك الفكر المتطرف والتحذير منه في الداخل والخارج
نائب رئيس وزراء سنغافورة يشيد بمجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف وتصحيح صورة الإسلام في الداخل والخارج

 

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- السيد تيو تشي هين- نائب رئيس وزراء سنغافورة- الذي يزور القاهرة حاليًا لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وسنغافورة.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن القضاء على فوضى الفتاوى وتجديد الخطاب الديني أصبحا ضرورة ملحة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه القضايا ويقدم الدعم الكامل للمؤسسات الدينية في مصر.

وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء بذلت ولا تزال الكثير من الجهد على كافة المستويات لمواجهة فوضى الفتاوى ومواجهة الأفكار المتطرفة والآراء الشاذة، ولذا أنشأت مرصدًا لرصد الفتاوى المتطرفة والرد عليها وتفكيك هذا الفكر المنحرف الذي أدى لتشويه صورة الإسلام.

وقال فضيلته إن دار الإفتاء المصرية لا تنفصل عن الواقع وتعتبر شريكًا فاعلًا في كافة الأحداث العالمية، حيث تقوم بمهمتها في تفكيك الفكر المتطرف والتحذير منه وتصحيح المفاهيم الإسلامية عبر وسائل مختلفة من إصدارات مطبوعة وإلكترونية، والاستفادة من الفضاء الإلكتروني عن طريق موقعها الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي التي تبث بعدة لغات، فضلا عن إيفاد علمائها في جولات خارجية لدول عدة في قارات العالم أجمع.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي اللازم للمسلمين في سنغافورة، وتدريب الأئمة على مهارات الإفتاء.

من جانبه أشاد نائب رئيس وزراء سنغافورة بمجهودات دار الإفتاء وما تقدمه من أجل مواجهة التطرف وتصحيح صورة الإسلام في الداخل والخارج.

وأبدى تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون بين مصر وسنغافورة على كافة الأصعدة وفي مقدمتها دار الإفتاء للاستفادة من تجربتها في مواجهة التطرف وفوضى الفتاوى.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٣-٢٠١٦م

-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


استقبل اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بديوان عام المحافظة؛ نائبًا عن سعادة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، في إطار بحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57