01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يتوجه إلى الهند في زيارة رسمية ويلتقي رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية

مفتي الجمهورية يتوجه إلى الهند في زيارة رسمية ويلتقي رئيس الوزراء  ونائب رئيس الجمهورية

يتوجه صباح اليوم الأربعاء فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - إلى العاصمة الهندية نيودلهي في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام يلتقي خلالها ناريندرا مودي - رئيس الوزراء الهندي - على هامش مشاركته في مؤتمر "دور القيم الروحية في التصدي للتطرف والإرهاب" والذي تنطلق فاعلياته بعد غد الخميس في نيو دلهي.

تشمل زيارة مفتي الجمهورية مباحثات مع السيد حامد أنصاري - نائب رئيس الجمهورية الهندي - والدكتورة نجمة هبة الله - وزيرة شؤون الأقليات - بالإضافة إلى إلقاء فضيلته الكلمة الرئيسية في المؤتمر الذي يحضره أكثر من ألفي عالم حول العالم.

أكد الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - أن زيارة فضيلة المفتي للهند تأتي في إطار حرص فضيلته الكامل على التواصل والمشاركة الإيجابية والفاعلة لدار الافتاء في المنتديات العلمية والمؤتمرات الدولية لعرض تجربة الحضارة الاسلامية على المستوى الإنساني والاجتماعي والثقافي والعلمي وسط حضارات وثقافات العالم وطرح الرؤى والأفكار الإسلامية الداعمة لإرساء مفاهيم الوسطية والسلام والتعايش بين الحضارات والثقافات.

أضاف نجم أن الزيارة تشمل أيضا بحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في الهند والوقوف على احتياجات الجالية المسلمة هناك وبحث سبل تقديم الدعم الشرعي لها.

شدد مستشار المفتي أننا بحاجة ملحَّة للتحدث مع العالم في هذا التوقيت الملتهب لأننا وقعنا في فخ التحدث مع أنفسنا في الفترة الماضية مشددًا أن المنتديات الدولية ودوائر صناعة القرار تقع عليهم مسؤولية أخلاقية بإتاحة الفرصة الكاملة للعلماء والمفكرين المتخصصين أمثال مفتي الجمهورية للتحدث بلسان الدين الإسلامي.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-٣-٢٠١٦م
 

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


ليلة القدر "خير من ألف شهر" وفرصة عظيمة للاجتهاد في العبادة-نزول القرآن في ليلة القدر جعلها مستحقة لهذا التشريف الرباني-القرآن الكريم غيَّر مسار البشرية وأقام موازين العدل-ليلة القدر موسم تتجدد فيه الأرواح وتتنزل الطمأنينة على القلوب-هذه الليلة المباركة تستوجب الاجتهاد في الذِّكر والقيام والصدقة-صلة الرحم والتسامح والعطاء من أفضل الأعمال في ليلة القدر


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57