01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يدين العملية الإرهابية على كمين أمني جنوب العريش

مفتي الجمهورية يدين العملية الإرهابية على كمين أمني جنوب العريش

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - العملية الإرهابية الدنيئة التي نفذها إرهابيون بتفجير كمين أمني جنوب مدينة العريش، والتي أسفرت عن استشهاد 18 شهيدًا، بينهم 4 ضباط.

وأكد مفتي الجمهورية - في بيان له - أن الإرهاب الأسود ما زال يزداد في غيه وضلاله فيسفك الدماء الغالية ويحصد الأرواح الطاهرة، فاستحقوا لعنات الله ورسوله والمؤمنين في الدنيا والآخرة جزاء ما أفسدوا في الأرض.

وأضاف فضيلة المفتي أن أرواح الشهداء الطاهرة التي ارتقت إلى بارئها ستكون خصيمة لجماعات التطرف والإرهاب عند الله يوم القيامة، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أول ما يحكم الله فيه يوم القيامة الدماء".

وقال فضيلته: " إن شهداءنا الأبرار تصحبهم الملائكة وترتقي بهم إلى أعلى الجنان فهم أحياء عند ربهم يرزقون، أما هؤلاء الخوارج الملاعين فتصحبهم اللعنات ودعوات الناس عليهم بالعذاب والهلاك في الدنيا والآخرة".

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص عزائه إلى أسر الشهداء الأبرار، داعيًا الله أن يجعلهم في جنات تجري من تحتها الأنهار مع النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-٣-٢٠١٦م

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57