01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يدين تفجير بوكوحرام لمسجد مايدوغوري بنيجيريا

مفتي الجمهورية يدين تفجير بوكوحرام لمسجد مايدوغوري بنيجيريا

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- العمل الإرهابي الذي وقع أمس الأربعاء في نيجيريا ونفذته انتحاريتان بمسجد في مدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا من المصلين، وإصابة 17 آخرين.
وأكد مفتي الجمهورية أن هذا العمل الإرهابي الحقير لا يمت للإسلام بصلة ولا يعبر عن صحيح الدين الإسلامي الذي حرم قتل الأنفس أشد تحريم فقال:﴿مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾، مضيفًا أن هؤلاء الإرهابيين لا يعون حقيقة هذا الدين الذي جاء بالرحمة للعالمين، قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ.
ولفت مفتي الجمهورية إلى أن الجماعات التكفيرية تثبت يومًا بعد يوم أنها لا تعرف لله حُرْمة، ولا تُعَظِّم حرمات الله، فتنتهك المساجد وتعتدي على بيوت الله التي يقصدها المُصَلُّون، فتقتل الركع السجود وتُهَدِّم المساجد العامرة بذكر الله، ليعلم الجميع أنها جماعات ما عرفت بيوت الله يومًا، وما خرجت منه، وإنما هم أفراد وجماعات تحركهم مصالحهم الخاصة، ويتسترون بالشعارات الدينية لخداع العامة وجذب الأتباع ودغدغة المشاعر.
ودعا مفتي الجمهورية إلى تكاتف الجهود ومد يد العون إلى كافة الدول والمناطق التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية والمساعدة والمعاونة في جهود مكافحة الإرهاب وتطهير الأرض منه، كونه يمثل التهديد الأكبر والأخطر على البشرية اليوم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-٣-٢٠١٦م

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58