01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: أحزاب اليمين الديني المتطرف في أوروبا تعود إلى الحياة من جديدة عبر بوابتي "الإسلاموفوبيا" و"اللاجئين"

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: أحزاب اليمين الديني المتطرف في أوروبا تعود إلى الحياة من جديدة عبر بوابتي "الإسلاموفوبيا" و"اللاجئين"

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن الحركات اليمينية المتشددة في أوروبا بُعثت من جديد على الساحة السياسية الأوروبية من بوابة الإسلاموفوبيا والتحريض ضد الأجانب بشكل عام، وضد المسلمين على وجه الخصوص، وذلك عبر استخدام فزَّاعة أسلمة أوروبا وتهديد القومية الأوروبية.

وأوضح المرصد أن غالبية الأحزاب اليمينية في أوروبا تقتات على ترويج الخطاب المعادي للمسلمين والمهاجرين من دول الربيع العربي وشمال إفريقيا، وتستثمر الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها جماعات وتنظيمات تطلق على نفسها مسمى إسلامية، لوصف المسلمين بالبربر والدين الإسلامي بعقيدة العنف والتطرف.

وأضاف المرصد أن تلك الأحزاب المتطرفة قد حصدت العديد من المكاسب جراء تنامي مشاعر الخوف من الإسلام والمسلمين، وحققت العديد من المكاسب السياسية والحزبية، وبالرغم من قلة أعداد المنضوين تحت تلك الأحزاب اليمينية؛ فإنها منظمة بشكل كبير، ونجحت في تنظيم العديد من المسيرات والفعاليات المناهضة للإسلام والمسلمين، والمطالبة بطرد المسلمين خارج أوروبا، وقامت بأعمال شغب وعنف ضد المسلمين ومساجدهم هناك.

وتابع المرصد أن تدفق اللاجئين غير المسبوق على القارة الأوروبية قد أدى إلى صعود غير مسبوق لأحزاب اليمين المتطرف والحركات المعادية للأجانب، وخاصة المسلمين منهم، حيث تُظهر نتائج الانتخابات في أكثر من دولة أوروبية تزايد شعبية اليمين المتطرف، وقد عززت الأحزاب اليمينية موقفها في الانتخابات المحلية والبرلمانية في السنوات الأخيرة في فرنسا والنمسا وهولندا، كما حقق اليمين السويسري فوزًا كبيرًا، فيما أصبح حزب يميني شريكًا في الائتلاف الحاكم في الدانمارك.

وحذر المرصد من أن تزايد نفوذ وقوة أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا قد يُنذر بحروب أهلية في المستقبل نتيجة الخطاب العدائي والعنصري تجاه الأجانب والمسلمين، وهو ما يهدد أمن واستقرار القارة الأوروبية بشكل عام، ويهدد وحدتها وقيمها الديمقراطية التي تدافع عنها بشكل خاص.

ودعا المرصد إلى ضرورة التعاطي مع ظاهرتي الإسلاموفوبيا والإرهاب على السواء، فكل ظاهرة تغذي الأخرى وتنميها، وهو ما يؤكد أن المواجهة الصحيحة والناجحة للإرهاب تتطلب علاجًا جذريًّا وقويًّا للإسلاموفوبيا والخطاب اليميني المعادي للمسلمين، وهو ما يجب أن تضطلع به الحكومات الأوروبية والأحزاب المعتدلة والمنظمات والمؤسسات الإسلامية داخل أوروبا وخارجها، بالإضافة إلى ضرورة التزام وسائل الإعلام المختلفة بالخطاب الإعلامي المحايد والبنَّاء في تناول قضايا المسلمين والمعتقدات الدينية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-٤-٢٠١٦م

حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هناك محاولات إيجابية من بعض الدول الأوروبية في التعامل مع المسلمين بعد جائحة كورونا، إذ تولت المسلمة "رافيا أرشد" منصب قاض في المملكة المتحدة، وهذا يعتبر أول تعيين لمسلمة محجبة في القضاء البريطاني، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية في سبيل مواجهة الإسلاموفوبيا وإرهاب اليمين الغربي هناك.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل مدرستها الثانوية في إلك غروف بكاليفورنيا، وأشار إلى أن الفتاة كانت تحضر درسًا تعليميًّا حين تم استدراجها إلى حمام المدرسة وتم الاعتداء عليها لفظيًّا لكونها مسلمة ثم أُلقي بدلو من الماء عليها.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57