01 يناير 2017 م

خلال مشاركته في ندوة "تطور العلاقات المصرية - السعودية".. مفتي الجمهورية: زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر فاتحة خير للأمة العربية والإسلامية

خلال مشاركته في ندوة "تطور العلاقات المصرية - السعودية".. مفتي الجمهورية: زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر فاتحة خير للأمة العربية والإسلامية

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- على أن العلاقات المصرية- السعودية ضاربة في أعماق التاريخ منذ قديم الأزل، مشددًا على قدرة هذه العلاقات القوية على دحر الإرهاب ومواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالأمة العربية والإسلامية.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته اليوم الأحد ضمن فعاليات ندوة "تطور العلاقات المصرية السعودية في القرن الحادي والعشرين"، التي نظمتها رابطة الجامعات الإسلامية بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، المرتقبة لمصر: إن التاريخ مهم واستخلاص العبر منه أهم وأهم .. وإذا وصلنا للوقت الحاضر الذي تتقاذفنا فيه الأمواج وصرنا أمام تحديات عظيمة نحن أقوى منها، تأكدنا أن الله تعالى حفظ لهذه الأمة مكانتها ودورها ويتجلى ذلك من خلال علاقات الأخوة القوية والمتينة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، ولقاءات الأشقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وشدد مفتي الجمهورية على أن العلاقات القوية بين مصر والمملكة العربية السعودية لا تقتصر فقط على النواحي السياسية بل تتخطاها إلى جميع المجالات بما فيها الاقتصادية والدينية والثقافية والاجتماعية .. وغيرها من المجالات .

وقال مفتي الجمهورية: إن مصر التي أشار إليها القرآن الكريم نحو 20 مرة في صراحة وإشارة أرى أنها في علاقاتها مع شقيقتها المملكة العربية السعودية قوية ورصينة حيث تأتي هذه العلاقات على قدر الدولتين وقدرهما ودورهما معروفان للجميع.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمثابة "لقاء القمة" في هذه المراحل التاريخية المتعاقبة، مضيفًا: ونريد أن نقول إن هذا التعاون هو نتاج العلاقات الأخوية على مر التاريخ بين الدولتين الشقيقتين، كما أن العلاقات الآن في الجانب الديني تُوجت بتوقيع اتفاقيات؛ حيث تم توقيع اتفاقية بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف السعودية فحواها إنتاج خطاب إفتائيٍّ رصين؛ في إشارة إلى تجاوز الخلافات الإفتائية.

وأكد مفتي الجمهورية أن هناك تحديات عظيمة تواجه المنطقة وهي قيام فئة ومجموعات تصنف بأنها خالفت الدين والشرع والنفس الإنسانية بل ولا أبالغ إذا قلت إنها خالفت مبادئ الحيوان في علاقته بالحيوان الآخر، ومن أسباب هذا التطرف البعد عن الإطار التفصيلي لفكرنا الديني، وهذا البعد أكد على أن هذه الفئة بعيدة كل البعد عن هذا المنطق، وابتعدت كثيرًا وآلمت البشرية ليس في مصر فقط أو الدول العربية بل امتدت للعالم كله.

وأضاف مفتي الجمهورية: "الإرهاب لا دين له وضرره يطال الجميع، ونحن نتطلع جميعًا أن نأخذ دورنا وتكون الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين فاتحة الخير للأمة العربية والإسلامية .. ونقول لخادم الحرمين الشريفين: "أهلاً وسهلاً بك في بلدك .. أهلاً وسهلاً بك بعطائك الذي لا يُنكره أحد على مر التاريخ".

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-٤-٢٠١٦م
 

قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان« صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»


غادر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الجمعة العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد زيارة رسمية ناجحة استمرت عدة أيام، شارك خلالها في فعاليات القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية، وعقد خلالها عددًا من اللقاءات مع كبار المسؤولين والقيادات الدينية والسياسية.


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات لقاء القادة الدينيين لمجموعة "بريكس"، والمقرر انعقاده بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يومَي 4 و5 سبتمبر 2025، وذلك نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.


تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


- الذكاء الاصطناعي ليس محايدًا.. وإن ترك دون توجيه فإنه سيكرس التفاوتات ويرسخ التحيزات-توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تؤكد ضرورة دعمه للتجربة الإنسانية وحماية التنوع الثقافي وضمان السلم والعدالة-إرشادات القادة الدينيين الذين يمثلون البوصلة الأخلاقية لملايين البشر أمر محوري في النقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20