01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بقرار الحكومة الإسبانية بإدراج دروس عن الإسلام بالمقررات التعليمية

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بقرار الحكومة الإسبانية بإدراج دروس عن الإسلام بالمقررات التعليمية

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالخطوة الإيجابية التي قامت بها الحكومة الإسبانية بإدراج دروس عن الإسلام بالمقررات التعليمية للمؤسسات الابتدائية والإعدادية والثانوية، ضمن برنامج جديد للتصدي للتطرف الديني في إسبانيا.

وقال مرصد الإسلاموفوبيا -في بيان اليوم- إن تلك الخطوة الإيجابية من شأنها أن تمثل حائط صد منيع أمام انتشار الأفكار المتطرفة، كما أنها تساهم بشكل كبير في ترسخ ثقافة التعايش وقبول الآخر ونشر المحبة بين المواطنين داخل الوطن الواحد باختلاف عقائدهم، وهو ما سينعكس بالتأكيد على السلم المجتمعي وإشاعة الأمن في المجتمع.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا الدول الغربية جميعها إلى أن تحذوا حذو الحكومة الإسبانية، وتضمين المناهج التعليمية في بلادهم دروسًا حول صحيح الإسلام والمفاهيم الإسلامية الصحيحة، حتى لا يعطوا فرصة للجماعات المتطرفة أن يبثوا سمومهم الفكرية في عقول الأطفال والشباب.

وأشرفت اللجنة الإسلامية في إسبانيا على وضع المبادئ التوجيهية لهذا البرنامج، الذي اعتمدته وزارة التعليم الإسبانية كوسيلة للحد من التطرف الديني والترويج للإسلام الحقيقي المعتدل وللهوية الإسلامية بين الشباب المسلم.

جدير بالذكر أن الخطة الجديدة، التي تعد من أكثر الخطط طموحًا في أوروبا، قد أقرت برنامجًا دراسيًّا خاصًّا عن الإسلام بالمؤسسات التعليمية الحكومية في إسبانيا، بعد أن سمحت الحكومة للقادة المسلمين باختيار النصوص والمقاطع التي سيتم تدريسها وكذا المدرسين الذين سيشرفون عليها.

كما حرصت اللجنة الإسلامية في هذا البرنامج، الذي سيتطرق إلى كل جوانب الدين الإسلامي، بشكل شديد على المصطلحات والمفاهيم التي تشدد على أهمية مبادئ التعايش والتنوع، وحقوق الإنسان، والشمولية، والاندماج، والتعليم المتعدد الثقافات، والحوار بين الأديان، والاعتدالية، والتعددية، والحرية الدينية، والاحترام والتسامح، إذ تطمح اللجنة إلى تسليح الشباب بالمفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-٤-٢٠١٦م

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17