01 يناير 2017 م

بمناسبة بدء الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لمصر

بمناسبة بدء الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لمصر

مفتى الجمهورية: زيارة الملك سلمان للقاهرة ولقائه شقيقه الرئيس السيسي تدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة

المفتي: نثمن جهود المملكة ووقوفها الدائم بجوار شقيقتها مصر

 

أكد الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، إلى مصر، والتي بدأت اليوم الخميس من شأنها تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق التام بين الدولتين الشقيقتين لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة العربية .

وشدد مفتى الجمهورية في تصريحات له اليوم الخميس بمناسبة بدء الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين للقاهرة: على "أن اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمثابة "لقاء القمة" في هذه المراحل التاريخية المتعاقبة".

وأوضح مفتى الجمهورية أن اللقاء التاريخي بين الزعيمين من شأنه تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق التام بين القيادتين ونشر المزيد من الاستقرار والأمان في المنطقة العربية .

وأشاد مفتي الجمهورية بعمق ومتانة العلاقات المصرية- السعودية، مشددًا على أنها ضاربة في أعماق التاريخ منذ القدم، ومؤكدًا على قدرة هذه العلاقات القوية والأخوية على دحر الإرهاب ومواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالأمة العربية والإسلامية.

وقال مفتي الجمهورية: نريد أن نقول أن التعاون مع المملكة العربية السعودية هو نتاج العلاقات الأخوية على مر التاريخ بين الدولتين الشقيقتين، كما أن العلاقات الآن في الجانب الديني تُوجت بتوقيع اتفاقيات؛ حيث تم توقيع اتفاقية بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف السعودية فحواها إنتاج خطاب إفتائيٍّ رصين وضبط الفتوى.

وثمن مفتى الجمهورية المواقف التاريخية والقوية للمملكة على مر التاريخ ووقوفها دائمًا بجوار شقيقتها مصر خاصة في أوقات الشدائد والمحن، مؤكدًا أن مصر لا تنسى مطلقًا المواقف التاريخية لشقيقتها المملكة وخاصة عقب ثورة 30 يوينو وإعلانها للجميع وقوفها بكل قوة وحزم لدعم شقيقتها مصر.

واختتم مفتى الجمهورية تصريحاته قائلاً: "نقول لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .. أهلاً وسهلاً بك في بلدك مصر .. وإلى المزيد من التقدم والازدهار”.




المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية    ٧-٤-٢٠١٦م

من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، وفدًا من القضاة الشرعيين بجمهورية ماليزيا، وذلك في ختام برنامجهم التدريبي الذي انعقد بالمركز القومي للدراسات القضائية بالقاهرة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأفكار والمفاهيم المغلوطة تُعد من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات وتماسك الأوطان، لأنها تُفسد وعي الإنسان وتشوه إدراكه للحقائق، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون إلا بالعلم والوعي والرجوع إلى أهل الاختصاص، موضحًا أن انتشار تلك المفاهيم يؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني والديني، وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح البحث والتثبت قبل تصديق أو تداول أي معلومة، لأن من يترك عقله للانقياد دون تفكير يفتح الباب أمام الفوضى الفكرية التي تهدم القيم وتشتت الهوية.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


في إطار التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ألقى فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، محاضرةً بعنوان: «الجهاد الرقمي: فخ الإرهاب الجديد لتدمير الأوطان»، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي التاسع "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها"، الذي يعقده المركز بالتعاون مع دار الإفتاء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28