01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يندِّد بجرائم "داعش" ضد الأطفال وإعدامه طفلًا عمره سبع سنوات

مرصد الإفتاء يندِّد بجرائم "داعش" ضد الأطفال وإعدامه طفلًا عمره سبع سنوات

 
التنظيم الإرهابي يتخبط ويتمادى في الإجرام بالعدوان على الأطفال والمعاقين ذهنيًّا

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن ما اقترفه تنظيم "داعش" الإرهابي من إعدام طفل في السابعة من عمره في مدينة الرقة شرقيَّ سوريا بدعوى كُفْرِه لِسبِّه الذات الإلهية جريمة وحشية مكتملة الأركان تخالف ما استقر عليه الفقه من عدم محاسبة الأطفال على أعمالهم مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رُفع القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يُفيق».

وأشار المرصد إلى أن بعض عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي اعتقلوا الطفل معاذ الحسن البالغ من العمر سبع سنوات، في مدينة الرقة، بعد أن سمعوه وهو "يسب الذات الإلهية"، أثناء اللعب في الشارع مع أصدقائه، وقضت ما يسمى زورًا بـ "المحكمة الشرعية" التابعة للتنظيم الإرهابي على الطفل بالإعدام بتهمة "الكفر"، في خطوة منافية لكل المبادئ الشرعية التي لا تحاسب الطفل على أعماله.

وأضاف المرصد أن ما يزيد من بشاعة هذه الجريمة النكراء أن عناصر تنظيم "داعش" أعدموا الطفل في ميدان النعيم بالرقة رميًا بالرصاص، أمام المئات من أهالي المدينة، ومن بينهم والدا الطفل اللَّذان انهارا بعد إعدام طفلهما.

وقد أشار المرصد إلى أن إعدام "داعش" للطفل تحت دعوى تنفيذ حكم شرعي يُعد بمثابة خطوة منافية بشكل صارخ للشرع الإسلامي؛ مما يؤكد على وجود تخبط كبير داخل التنظيم وهيئاته، وتماديه في الإجرام الذي لم يعد يعرف أية حدود.

وتابع المرصد أن هذه الجريمة ما هي إلا حلقة في سلسلة جرائم تنظيم "داعش" ضد الأطفال، فقد وثَّقت عدة تقارير دولية هذه الجرائم، من بين هذه التقارير تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش، الذي صدر تحت عنوان "قد نموت وقد نعيش"، والذي ناقش قضية تجنيد الأطفال واستخدامهم من قِبَل الجماعات المسلحة في سوريا، حيث أكَّد التقرير على أن جماعات المعارضة المسلحة استخدمت صِبيةً يصل عمر أصغرهم إلى 15 عامًا كمقاتلين، وأطفالًا يصل عمر أصغرهم إلى 14 عامًا في أدوار داعمة.

أضاف التقرير أن بعض الأطفال الذين شاركوا في هذه الأعمال قد تعرضوا للاحتجاز والقتل في ساحة المعركة، كما قام صِبية بالقتال على الجبهات، وبأعمال تجسس على قوات العدو، وعملوا كقناصة، وعالجوا الجرحى في ساحات المعارك، ونقلوا ذخائر وإمدادات أخرى لخطوط المعارك التي يستعر فيها القتال. كما أشار التقرير إلى أن أحد الصِّبية لا يتجاوز عمره 12 عامًا كانت مهمته القيام بجلد السجناء المحتجزين في مركز اعتقال يتبع "داعش"!

كما رصد تقرير لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأطفال أن أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي يقومون بتجنيد الأطفال، كما يستخدمون المعاقين ذهنيًّا كانتحاريين ودروع بشرية فيما يعتقد مسئولون أن بعض هؤلاء الصغار ربما ليس لديهم فكرة عما يحدث لهم.

ويضاف لهذا أن التنظيم يقوم ببيع الأطفال المختطفين وخاصة المنتمين للأقليات، كما يستخدمونهم في الاستعباد الجنسي فيما يعد اعتداءً صارخًا بحق الأطفال في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

وأكد المرصد ضرورة فضح هذه الجريمة النكراء على جميع المستويات وبكافة الوسائل وإبرازها كعمل يخالف كافة المبادئ الشرعية التي لا خلاف عليها، فربما لا يزال من بين أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي بعض ممن لم يفقدوا آدميتهم بعدُ، أو مَن يتصورون أنهم يدافعون عن قضية إسلامية كبرى، وهؤلاء من الممكن أن يتراجعوا عن دعم "داعش" بعد ارتكابه لهذه الجريمة. وهذه الجريمة بالتأكيد ستفضح دعاوى التنظيم بأنه يلتزم الشرع الحنيف في كل أفعاله، وفي محاولاته لتجنيد الشباب من مختلف بقاع العالم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٥-٢٠١٦م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن النجاح الباهر والانتشار الواسع لمسلسل "الاختيار" الذي يجسد ملحمة الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، قد أحبط سنوات من الدعاية الخبيثة للجماعات التكفيرية وهدم كافة الدعايات الكاذبة والخبيثة التي روَّجت لها تنظيمات التكفير والعنف على مدار سنوات عديدة، وأحيا روح الفداء والتضحية والفخر الوطني لدى كافة أبناء الشعب المصري المحب لوطنه والمقدر لتضحيات أبنائه العظيمة في سبيل رفعة وسلامة وطننا الحبيب.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل وبالضربات الناجحة والمتلاحقة لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى "تحرير سيناء الحبيبة" التي تحل اليوم السبت 25 أبريل.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قيام عدد من المتطرفين الإسرائيليين صباح اليوم الجمعة بحرق مسجد في بيت صفافا جنوب القدس المحتلة وكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين في المكان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17