01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بفوز أول مسلم في انتخابات "عمدة لندن" ويؤكد: رسالة لكل مَن يحاولون نشر "الإسلاموفوبيا" في الغرب

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بفوز أول مسلم في انتخابات "عمدة لندن" ويؤكد: رسالة لكل مَن يحاولون نشر "الإسلاموفوبيا" في الغرب

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بفوز أول مسلم في انتخابات "عمدة لندن" ويؤكد: رسالة للجميع بأن الحضارات والأديان تتكامل وتتعاون ولا تتصارع

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بفوز أول مسلم في انتخابات "عمدة لندن"، مشدِّدًا على أن هذا الفوز رسالة لكل من يحاولون نشر ظاهرة "الإسلاموفوبيا" ويعادون الإسلام سرًّا وجهرًا في الغرب.

وأضاف المرصد- في بيان له- أن انتخاب "صادق خان" أول عمدة مسلم للعاصمة البريطانية "لندن" بمثابة رسالة للجميع بأن الحضارات والأديان تتكامل وتتعاون ولا تتصارع، وأن الإسلام يرفض ما يردده البعض حول "تصارع الحضارات"؛ لأن الشريعة الإسلامية تدعونا دائمًا للتعاون بين الجميع لتحقيق النفع والخير لكل البشرية، مصداقًا لقول المولى عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [الحجرات: 13].

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا المسلمين كافةً في الغرب للاندماج في مجتمعاتهم وإظهار الصور الحقيقية للإسلام وحضارته العظيمة، التي تدعو دائمًا لنشر الخير والنماء في مختلف ربوع الأرض والعمل على تصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الخارج.

كما حثَّ المرصدُ الجالياتِ الإسلاميةَ في الغرب على التزوُّد بسلاح العلم والمعرفة والبحث العلمي، باعتبارها أدواتٍ لا غنَى عنها في مواجهة الصدامات الثقافية والأزمات الحضارية بين أتباع الديانات المختلفة، ونشر المفاهيم الدينية الصحيحة ومواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا".

يُذكر أن "صادق خان"، مرشح حزب العمال، يُعَدُّ أول مسلم يفوز بمنصب رئيس بلدية العاصمة البريطانية لندن، حيث تفوَّق خان، 45 عامًا، على منافسه الرئيسي زاك جولد سميث، مرشح حزب المحافظين الحاكم، وحصل على مليون و310 آلاف و143 صوتًا، مقابل 994 ألفًا و614 صوتًا، بفارق 315 ألفًا و529 صوتًا عن منافسه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٢-٥-٢٠١٦م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن ما تقوم به وزارة الداخلية وقوات الشرطة من نجاحها في توجيه الضربات الاستباقية لأوكار الجماعات والتنظيمات الإرهابية يقضي تمامًا على أوهام وخرافات تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها وأهدافها الخبيثة ومحاولاتها المستميتة لنشر الخراب والدمار في مختلف ربوع البلاد.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27