01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب باعتزام ألمانيا تصنيف جرائم الإسلاموفوبيا كجرائم كراهية

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب باعتزام ألمانيا تصنيف جرائم الإسلاموفوبيا كجرائم كراهية

رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية باعتزام الحكومة الألمانية اتخاذ قرار يقضي بتصنيف جرائم الإسلاموفوبيا، وجرائم الكراهية ذات الدوافع السياسية، تحت مسمى واحد، وذلك خلال مؤتمر يجمع وزراء داخلية الولايات الألمانية في شهر يونيو المقبل.

وأضاف المرصد أن العديد من الخبراء الألمان ثمنوا هذا التوجه حيث وصف رئيس معهد أبحاث العنف والنزاعات بجامعة بيليفيلد الألمانية، البروفيسور أندرياس زيك، القرار المنتظر بأنه "نهج صحيح"، مشيرًا أن الأبحاث تكشف انتشارًا واسعًا للإسلاموفوبيا في ألمانيا.

وأشار المرصد أن الأكاديمى الألماني ركز على أهمية كشف ماهية الدوافع للهجمات العدائية من الناحية القانونية، وهو ما دعا إليه المرصد فى بيانات وتقارير سابقة له، لإجراء تحقيق سليم حول هجمات العنف المتزايدة، لافتًا إلى ضرورة تعريف العداء ضد الإسلام والمسلمين بشكل جيد فتصنيف الجرائم ذات الدوافع العدائية ضد الإسلام ضمن قائمة الجرائم العادية، أمر لا يمكن قبوله، وإذا كان أحد الأشخاص يتعرض للهجوم لكونه مسلمًا، فإن ذلك يستدعي تحديد تعريف خاص لهذا الجرم".

وأوضح المرصد أن التصنيف الجديد سيقدم إمكانية الحصول على معلومات موثوقة فيما يتعلق بالإسلاموفوبيا، وسيساهم في زيادة الوعي لدى المسؤولين والشرطة والشعب فى ألمانيا بشكل عام، حيال هذا الشأن.

وكان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء قد دعا في بيان سابق له المؤسسات الإسلامية داخل ألمانيا إلى استخدام كل الأدوات القانونية والإعلامية لمواجهة حملة الكراهية التى يشنها "حزب البديل الألمانى" ضد الإسلام والمسلمين برفع دعاوي ضده أمام المحاكم الألمانية لأن برنامجه السياسي يتضمن تحريضًا واضحًا ومباشرًا ضد الإسلام والمسلمين وهو ما يعد جريمة كراهية مكتملة الأركان.

كما سبق للمرصد أن حذر من تنامى جرائم الإسلاموفوبيا فى ألمانيا وضروة وصفها والتعامل معها على أنها جرائم كراهية خصوصا مع تزايد الحركات اليمينية كحركة بيجيدا.

ودعا المرصد إلى العمل على تعميم هذا التوجه فى الدول الأوروبية التى تشهد تصاعدا لموجة الإسلاموفوبيا فى ظل وقوع العديد من الحوادث الإرهابية فى أوروبا وهو أمر يستلزم جهودا كبيرة وتنسيقا بين المؤسسات الإسلامية فى داخل وخارج أوروبا، تمهيدا لاستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار جرائم الإسلاموفوبيا جرائم كراهية على مستوى العالم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-٥-٢٠١٦م
 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، الهجومَ الإرهابي الذي شنته القوات الموالية للجيش التركي بالأراضي السورية مستهدفًا صهريج وقود في مدينة عفرين بريف حلب؛ ما أدى إلى سقوط 30 قتيلًا وعشرات المصابين حتى الآن.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17