01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل مبعوث الخارجية الهولندي لبحث أوجه تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف

مفتي الجمهورية يستقبل مبعوث الخارجية الهولندي لبحث أوجه تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- ظهرَ اليوم السيدَ بييت دي كليرك، مبعوثَ الخارجية الهولندية لمكافحة الإرهاب، والسيد خيرارد ستيخس، سفيرَ هولندا في القاهرة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن المسلمين في أوروبا جزء لا يتجزأ من المجتمع الأوروبي؛ لأنهم مواطنون لهم جميع الحقوق وعليهم كافة الواجبات، مشيرًا إلى أن تهميشهم والتمييز ضدهم قد يجعلهم عرضةً لاستغلال الجماعات المتطرفة إذا ما شعروا بالاضطهاد والظلم.

وأضاف مفتي الجمهورية أنه على المسلمين في الغرب -وخاصة أوروبا- الاندماج الفعال في مجتمعهم، مع الحفاظ على هُويَّتهم الإسلامية، وأن يكونوا أعضاء نافعين لوطنهم متحملين لمسئولياتهم في العمل والعطاء من أجل المجتمع الذي يعيشون فيه، مؤكدًا أنه لا تعارض بين المواطنة والحفاظ على الهوية الإسلامية.

وشدَّد مفتي الجمهورية على أنه لا سبيل لمواجهة التطرف والإرهاب إلا بالتعاون الدولي على كافة الأصعدة؛ لأن العالم أصبح محاطًا بالإرهاب.

وأشار إلى أن دار الإفتاء قد حذَّرت مبكرًا من خطر التطرف والإرهاب في الوقت الذي لم تلقَ فيه آذانًا صاغية، فأنشأت الدار مرصدًا لرصد فتاوى التكفير والآراء المتطرفة وقامت بتفنيد هذا الفكر المعوج الذي يستند إليه المتطرفون في تبرير أعمالهم الإرهابية.

وأضاف فضيلة المفتي أن الدار أنشأت كذلك "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" بهدف مواجهة فوضى الفتاوى التي أدَّت بالكثيرين إلى الوقوع في براثن التطرف والإرهاب، كما تسعى إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يستغلها المتطرفون بالتنسيق بين دور وهيئات الإفتاء لإصدار رأي موحد فيها بالإضافة إلى إنشاء أكاديمية لتدريب المفتين من مختلف دول العالم.

من جانبه أشاد المبعوث الهولندي بمجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب ومساعدة المسلمين الأوروبيين على الاندماج في مجتمعهم وتحصينهم من خطر التطرف بما تقدمه من إجابات وتصحيح للمفاهيم عبر موقعها الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن الدار استطاعت الوصول إلى فئة كبيرة من الشباب من مختلف الدول.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-٥-٢٠١٦م

عُقدت، اليوم الأربعاء، الورشة الرابعة ضمن فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر، التي جاءت بعنوان: "جلسة عصف ذهني لاستشراف مستقبل الإفتاء في ظل التطورات المتوقَّعة للذكاء الاصطناعي"، ونظَّمها مركز الاستشراف الإفتائي بدار الإفتاء المصرية. ترأس الجلسة الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق والأمين المساعد للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت، وأمانة الدكتور محمود البيطار، مدير مركز الاستشراف الإفتائي بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء.


قال معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية.


في إطار أنشطتها الدعوية والمجتمعية، وحرصها على تعزيز الوعي الديني والتواصل المباشر مع المواطنين، واصلت دار الإفتاء المصرية، عقد سلسلة من المجالس الإفتائية في مختلف المساجد بعدد من المحافظات، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، تحت عنوان: "صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام"، وسط تفاعل وحضور واسع من المواطنين.


اختتم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند التي استغرقت عدة أيام، والتي شهدت برنامجًا حافلًا من اللقاءات الرسمية والعلمية مع عدد من القادة الدينيين والسياسيين.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:20
المغرب
7 : 0
العشاء
8 :18