الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من البرلمان الفرنسي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من البرلمان الفرنسي

مفتي الجمهورية لوفد البرلمان الفرنسي: مصر قد قطعت شوطًا كبيرًا وتسير بخطًى ثابتةً في مسيرة التقدم والاستقرار
- على دول العالم أجمع أن تتعاون سويًّا وعلى كافة الأصعدة من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب
- مساعدة الأقلية المسلمة في أوروبا على الاندماج في مجتمعهم والقضاء على الإسلاموفوبيا يمثل حصنًا منيعًا ضد التطرف
- دار الإفتاء بذلت الكثير من الجهود على المستويين الإقليمي والدولي من أجل مواجهة الفكر المتطرف

 

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- وفدًا رفيع المستوى من البرلمان الفرنسي برئاسة النائب فيليب فوليو الرئيس التنفيذي لتحالف الوسط، ورئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بالجمعية الوطنية.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن مصر قد قطعت شوطًا كبيرًا وتسير بخطًى ثابتة في مسيرة التقدم والاستقرار، التي اكتملت بانتخاب مجلس النواب المصري واستكمال خارطة الطريق.

وأضاف فضيلة المفتي أن على دول العالم أجمع أن تتعاون سويًّا وعلى كافة الأصعدة من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب الذي أصبح خطرًا يهدد الجميع، ويتطلب بذل مزيد من الجهد من أجل مواجهته والقضاء عليه.

وشدد مفتي الجمهورية على أن مساعدة الأقلية المسلمة في أوروبا على الاندماج في مجتمعهم الأوروبي والقضاء على الإسلاموفوبيا يمثل حصنًا منيعًا ضد استغلال الجماعات المتطرفة لمظاهر الاضطهاد ضد المسلمين في اجتذاب الشباب إليهم والوقوع في براثن التطرف والإرهاب.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية بذلت الكثير من الجهود ولا تزال على المستويين الإقليمي والدولي من أجل مواجهة الفكر المتطرف، حيث أنشأت الدار مرصدًا لرصد فتاوى التكفير وتفنيدها والرد عليها، وتصحيح الكثير من المفاهيم التي تستغلها داعش ومثيلاتها من جماعات التطرف في تبرير أعمالهم الإجرامية التي لا يقرها الإسلام.

كما تحدَّث فضيلة المفتي عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي أنشأتها دار الإفتاء، من أجل بناء استراتيجيات مشتركة بين دور الإفتاء الأعضاء لمواجهة التطرف في الفتوى وصياغة خطاب إفتائي رصين وكذلك تدريب الأئمة من دول الغرب على مهارات الإفتاء لمواجهة التطرف والإسلاموفوبيا.

وقال فضيلة المفتي: "نحن في دار الإفتاء أدركنا أهمية الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي خاصة لدى الشباب؛ لذا فقد أنشانا صفحات رسمية بلغات عدة تدحض شبهات المتطرفين وترد عليهم وتظهر المعنى الحقيقي للإسلام".

من جانبه عبَّر وفد البرلمان الفرنسي عن تأييده لفضيلة المفتي في ضرورة التعاون الدولي المشترك من أجل مواجهة التطرف والإرهاب، خاصة أن الهجمات الإرهابية قد طالت أوروبا كذلك، ولم تعد محصورة في منطقة بعينها.

كما أشاد الوفد بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف وما يقوم به فضيلة المفتي من جولات أوروبية وآسيوية وغيرها من أجل توضيح صورة الإسلام وحث المسلمين خاصة في الغرب على الاندماج في مجتمعاتهم وأن يكونوا أعضاء فاعلين فيه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-٥-٢٠١٦م

طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر المعتمرين الهنود الذين وافتهم المنية على مشارف المدينة المنورة أثناء رحلتهم المباركة لأداء مناسك العمرة.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20