01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من البرلمان الفرنسي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من البرلمان الفرنسي

مفتي الجمهورية لوفد البرلمان الفرنسي: مصر قد قطعت شوطًا كبيرًا وتسير بخطًى ثابتةً في مسيرة التقدم والاستقرار
- على دول العالم أجمع أن تتعاون سويًّا وعلى كافة الأصعدة من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب
- مساعدة الأقلية المسلمة في أوروبا على الاندماج في مجتمعهم والقضاء على الإسلاموفوبيا يمثل حصنًا منيعًا ضد التطرف
- دار الإفتاء بذلت الكثير من الجهود على المستويين الإقليمي والدولي من أجل مواجهة الفكر المتطرف

 

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- وفدًا رفيع المستوى من البرلمان الفرنسي برئاسة النائب فيليب فوليو الرئيس التنفيذي لتحالف الوسط، ورئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بالجمعية الوطنية.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن مصر قد قطعت شوطًا كبيرًا وتسير بخطًى ثابتة في مسيرة التقدم والاستقرار، التي اكتملت بانتخاب مجلس النواب المصري واستكمال خارطة الطريق.

وأضاف فضيلة المفتي أن على دول العالم أجمع أن تتعاون سويًّا وعلى كافة الأصعدة من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب الذي أصبح خطرًا يهدد الجميع، ويتطلب بذل مزيد من الجهد من أجل مواجهته والقضاء عليه.

وشدد مفتي الجمهورية على أن مساعدة الأقلية المسلمة في أوروبا على الاندماج في مجتمعهم الأوروبي والقضاء على الإسلاموفوبيا يمثل حصنًا منيعًا ضد استغلال الجماعات المتطرفة لمظاهر الاضطهاد ضد المسلمين في اجتذاب الشباب إليهم والوقوع في براثن التطرف والإرهاب.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية بذلت الكثير من الجهود ولا تزال على المستويين الإقليمي والدولي من أجل مواجهة الفكر المتطرف، حيث أنشأت الدار مرصدًا لرصد فتاوى التكفير وتفنيدها والرد عليها، وتصحيح الكثير من المفاهيم التي تستغلها داعش ومثيلاتها من جماعات التطرف في تبرير أعمالهم الإجرامية التي لا يقرها الإسلام.

كما تحدَّث فضيلة المفتي عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي أنشأتها دار الإفتاء، من أجل بناء استراتيجيات مشتركة بين دور الإفتاء الأعضاء لمواجهة التطرف في الفتوى وصياغة خطاب إفتائي رصين وكذلك تدريب الأئمة من دول الغرب على مهارات الإفتاء لمواجهة التطرف والإسلاموفوبيا.

وقال فضيلة المفتي: "نحن في دار الإفتاء أدركنا أهمية الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي خاصة لدى الشباب؛ لذا فقد أنشانا صفحات رسمية بلغات عدة تدحض شبهات المتطرفين وترد عليهم وتظهر المعنى الحقيقي للإسلام".

من جانبه عبَّر وفد البرلمان الفرنسي عن تأييده لفضيلة المفتي في ضرورة التعاون الدولي المشترك من أجل مواجهة التطرف والإرهاب، خاصة أن الهجمات الإرهابية قد طالت أوروبا كذلك، ولم تعد محصورة في منطقة بعينها.

كما أشاد الوفد بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف وما يقوم به فضيلة المفتي من جولات أوروبية وآسيوية وغيرها من أجل توضيح صورة الإسلام وحث المسلمين خاصة في الغرب على الاندماج في مجتمعاتهم وأن يكونوا أعضاء فاعلين فيه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-٥-٢٠١٦م

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ محمد عمر أنياس، رئيس جمعية التضامن الإسلامي في السنغال، وذلك في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الإسلامية في القارة الإفريقية، وتوسيع مجالات الشراكة العلمية والدعوية التي تسهم في ترسيخ القيم الوسطية ونشر الفكر المستنير.


انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


• "المفتي الرشيد" لم يعد خيارًا تطوعيًا بل ضرورة شرعية في زمن العولمة الرقمية•مؤتمر دار الإفتاء المصرية له أهمية كبيرة في تحقيق التكامل بين الشرع والتقنية• "الفتاوى المؤتمتة غير المنضبطة" تحدٍ كبير للمفتين في عصر الذكاء الاصطناعي


وسط زخم فكري وحوار علمي رفيع، ناقشت الجلسة العلمية الرابعة للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، التحولات الكبرى التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء، حيث شارك في الجلسة نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، وتلاقحت الرؤى بين التجارب الإفتائية التقليدية والآفاق الرقمية الجديدة، في محاولة لرسم خريطة متوازنة تضمن الحفاظ على الثوابت الشرعية مع الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:20
المغرب
7 : 0
العشاء
8 :18