01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يستنكر تصريحات سياسية هندية تطالب بتخليص الهند من المسلمين

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يستنكر تصريحات سياسية هندية تطالب بتخليص الهند من المسلمين

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية تصريحات الناشطة السياسية الهندوسية سادهفي براشي، المثيرة للجدل، التي دعت فيها إلى تخليص الهند من المسلمين، على حد وصفها.

وأكد المرصد أن هذه التصريحات تعبر عن العنصرية المقيتة والكراهية البغيضة للمسلمين، وتمثل دعوة صريحةً للعنف ضد المسلمين، واضطهادهم وطردهم خارج بلادهم.

وأوضح المرصد أن براشي من الوجوه المعروفة بعدائها الشديد للإسلام والمسلمين، وسبق لها أن أطلقت تصريحات عنصرية وعدائية ضد المسلمين، وقد ترافقت تصريحاتها الأخيرة مع وقوع مصادمات طائفية بين عدد من المسلمين والهندوس أدَّت إلى إصابة نحو 32 شخصًا، كما دعت براشي إلى مقاطعة أفلام بوليوود التي يقوم ببطولتها مسلمون من أمثال شاروخان، وطالبت بمراجعة المؤسسات التعليمية للمسلمين والتحقق من الأنشطة المعادية للدولة.

ولفت المرصد إلى أن المجتمع الهندي مجتمع متنوع بطبعه ويحمل في ثقافته العديد من الروافد والحضارات، التي تشكل في مجملها النسيج الوطني الهندي، ويجب الحفاظ على هذا التنوع والتعدد الذي يُشكل أحد مصادر الهند وثرواته الهامة، والذي يسهم بدوره في التقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي الذي تحظى به البلاد، ويجب على السلطات الحاكمة هناك الحفاظ على هذه المكتسبات وغلق الباب أمام الممارسات والتصريحات التي من شأنها إثارة النعرات الطائفية أو تأجيج الصراعات العرقية.

وأكد المرصد أن رفض التنوع والتعدد ومحاولة القضاء على المختلفين هي فكرة عنصرية مقيتة تعبر عن سادية صاحبها ونازيته، وتفتح الباب أمام الصراعات والصدامات الطائفية التي تقضي على الأخضر واليابس، مطالبًا الجميع بتقبل التنوع والاختلاف كأحد السنن الكونية التي خلقها الله، وتجريم التصريحات والدعوات العنصرية التي تحض على العنف أو كراهية الآخر باعتبارها تمثل تهديدًا لتماسك المجتمع ونسيجه الوطني، وتعرِّض الوطن لخطر الحرب الأهلية والانقسام والتشرذم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-6-٢٠١٦م
 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20