01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي ورجال القوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي ورجال القوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي- رئيس الجمهورية- والفريق أول صدقي صبحي- وزير الدفاع والإنتاج الحربي- ورجال القوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، داعيًا الله أن يديم على مصر وأهلها الأمن والسلام.

وأكد مفتي الجمهورية أن رمضان هو شهر الانتصار على النفس وعلى الأعداء لما فيه من أعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله بإخلاص واجتهاد وعمل.

وأضاف فضيلته في كلمته بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان أن الأخذ بالأسباب والتخطيط الدقيق وبذل الأنفس والأموال كان سببًا رئيسيًّا في انتصارات العاشر من رمضان التي تعد نقطة فارقة في العسكرية المصرية، وفي تاريخ الإسلام والمسلمين.

وأشار مفتي الجمهورية أن الانتصارات لا تتحقق إلا بالعمل والإعداد الجيد، والأوطان لا تبنى بحسن النوايا فقط، ولكن يجب أن نبذل كل غالٍ ونفيس، وأن نعلي من قيمة الإيثار في أنفسنا حتى نحقق رفعة الوطن ورقيه.

وقال فضيلة المفتي: "إن تلاحم أبناء مصر وتكاتفهم بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم خلال حرب العاشر من رمضان وتضحياتهم من أجل حماية هذا الوطن كان سببًا رئيسيًّا في تحقيق نصر العاشر من رمضان، وهذا ما نحتاجه في تلك المرحلة من تتضافر لجهود المصريين جميعًا على كافة المستويات كي نصل بمصرنا إلى التنمية الشاملة اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الأمم".

واختتم مفتي الجمهورية كلمته بمناسبة انتصار العاشر من رمضان بتوجيه رسالة للمصريين قائلاً: "علينا أن نتحلى بروح العاشر من رمضان في مواجهة التحديات التي تواجه مصرنا الغالية، فروح العاشر من رمضان صنعت نصرًا أحيا أمة وأعاد لها كرامتها وساعدها في بناء دولة متقدمة، وهذا النصر رسم لها استراتيجية للتنمية والتقدم، وبث في نفوس الشعب الأمل، وحفزهم على العمل والبناء والإنتاج، وعدم الركون إلى الكسل والتواكل، ورسخ في نفوسهم قيمة الانتصار على التحديات في الاقتصاد والتعليم والصحة ومكافحة الفساد، ونشر التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-٦-٢٠١٦م

 

وأشار فضيلة مفتي الجمهورية، لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، كما تطرق فضيلته إلى دور المؤشر العالمي للفتوى، كونه أداة بحثية تقوم على رصد وتحليل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرًا إلى أن المؤشر أصبح مرجعًا دوليًا مهمًا في مجال تحليل الخطاب الديني وصياغته بطريقة منضبطة تراعي الواقع وتحدياته.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من ممثِّلي رابطة خريجي الأزهر الشريف في بنجلاديش برئاسة قاضي شمس الدين، ممثل الرابطة في دكا، وذلك بحضور مجموعة من طلاب الأزهر البنجاليين، حيث جاء اللقاء في إطار تعزيز التواصل العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والجاليات الإسلامية في دول جنوب آسيا، ولا سيما الأزهر الشريف.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًّا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة والمعرفة والشرعية في العصر الرقمي.


استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، دولة رئيس الوزراء اللبناني، السيد نواف سلام، وذلك في مقر إقامة فضيلته، على هامش انعقاد قمة الإعلام العربي بدبي، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.


صرَّح الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن الاستعدادات لانعقاد المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء قد بدأت مبكرًا، وسط إقبال واسع من العلماء والمفتين والمتخصصين من مختلف دول العالم، حيث تم بالفعل تأكيد مشاركة عشرات الشخصيات العلمية والإفتائية والمتخصصة من القارات الخمس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17