01 يناير 2017 م

مستشار مفتي الجمهورية يلقي كلمة المسلمين في تأبين ضحايا أورلاندو أمام المبنى الفيدرالي في نيويورك

مستشار مفتي الجمهورية يلقي كلمة المسلمين في تأبين ضحايا أورلاندو أمام المبنى الفيدرالي في نيويورك

ألقى الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، كلمة الجالية الإسلامية في مراسم التأبين التي أقيمت أمس أمام مبنى الحكومة الفيدرالي بولاية نيويورك.
وأكد نجم في كلمته أن الإسلام يحظر الاعتداء على أي نفس بشرية، بِغَضِّ النظر عن دِينها أو معتقدها أو عِرْقها، مضيفًا أن الجهاد مشروع في الإسلام فقط في حالة الدفاع عن النفس أو الدفاع عن الدِّين والوطن.

وشدَّد مستشار مفتي الجمهورية على أن العالم ليس مُحصَّنًا من الجرائم الإرهابية، وأنه لا يوجد سلاح أقوى في وجه التطرف من نشر التعاليم الصحيحة للأديان.

كما أشار نجم إلى أن هذه الأحداث الإرهابية المتكررة تجعلنا أمام تحدٍّ متزايد لنقل صورة الإسلام الصحيحة أمام العالم، مشددًّا على أن الإسلام الصحيح قادر على إسكات أصوات الأقلية المتطرفة إذا تضافرت الجهود لإتاحة الفرصة للعلماء الذين لهم قدم راسخة في العلم الشرعي في التحدث باسم الإسلام.

واختتم مستشار مفتي الجمهورية كلمته بالتأكيد على أن التصريحات العنصرية ضد المسلمين تمثِّل أكبر عون لداعش في تجنيدها للشباب وتبريرها لعملياتها الإرهابية معتبرًا أنها كذلك تمثل أفضل وقود لدعاية داعش في أن الغرب بأكمله يضطهد المسلمين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-٦-٢٠١٦م
 

أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


حضر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر والتي أُقيمت في مسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57